اخر الاخبار

المستور في أسعار النفط والغاز في اليمن..!!



د_ محمد الزوبه
___________&


يمثل فارق سعر بيع المشتقات النفطية والغاز الطبيعي، محل خلاف كبير بين طرفي تحالف صالح_ الحوثي، ويثير ذلك الفارق خلافاً حول ما يخص من يستفيد من فوارق البيع المحلي عن السعر العالمي.

وفي هذا الصدد أقول إن سعر اللتر الغاز على مقياس هنري هوب الأمريكي 5سنت، أي حوالي 18 ريال بسعر صرف اليوم للدولار، أي أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي 20 لتر(الدبة) تقريبا ب 360ريال أي واحد دولار في داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهي تنتج الغاز كما ينتجه اليمن.

ثانيا: سعر اللتر البترول إقفال أمس الخميس الموافق5مايو، السادسة مساء على مؤشر platts السوق العالمية (الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا) 38 سنت للتر الواحد، أي حوالي تقريبا 140ريال بسعر صرف الدولار اليوم أي أن سعر أسطوانة عشرين لتر البترول(الدبة) الممتاز أوكتين(95) تساوي حوالي 3800ريال يمني فما بالك، بسعر البترول المستورد والمباع في سوق اليمن أوكتين اقل من(87) ونسبة عليه من الكبريت وأداء غير استهلاكي ومدمر لمكينة السيارات ويعطي مؤشر اصلاح المكينة ضوء أصفر في الطبلون خصوصا للسيارات الحديثة والفارق في السعر قد يصل إلى حوالي 800ريال بينه وبين الأوكتين الممتاز وللعلم لم يعد يستخدم هذا النوع من البترول في أي دولة في العالم في قيادة السيارات لاحتواء على مادة الرصاص المضرة بالصحة وتسبب أمراض السرطان وتلوث شديد في البيئة.

ألان أيضا يجب ملاحظة الفارق الكبير جدا في الأسعار العالمية والأسعار المحلية حتى وإن أضفنا تكاليف التأمين والنقل والذي لن يتجاوز 200ريال لكل اسطوانة بترول في أسوأ الضروف، فلماذا هذا العبث بحياة هذا الشعب بالرغم أنهم أوقفوا الرواتب وقضوا على مصادر الدخل للمواطنين ويحملون الشعب جباية وضرائب وجمارك مضاعفة ومتعددة وأصبحت أسعار السلع الأساسية اليومية لاتطاق بسبب هذه السياسات المتعمد والغبيه في  إفقار المواطن وتركيعه ومص دمه..

بل ان فساد سلطة الأمر الواقع في صنعاء تجاوزت كل الحسابات والامعقول وهذه الأرقام التي ذكرتها توضح مقدار الجريمة التي ترتكبها هذه السلطة بحق ابناء الشعب وتوضح فساد بمليارات الريالات يوميا ولا أحد يعرف الى جيوب من تكدس هذه المليارات..

حسبنا الله على هذه الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات في حق هذا الشعب الذي قلة حيلته وتبددت طموحاته وضاعت حقوقه وتنهار اماله في مستقبله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016