وكالة أرصفة للأنباء_ تقرير
_________________&&&
مازال الأطفال في شمال شرق نيجيريا يتعرضون للأعمال الوحشية نتيجة تمرد جماعة بوكو حرام في المنطقة والصراع الناجم عنه.
هذا ما خلص إليه التقرير الأول للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراعات المسلحة في نيجيريا، الذي يوثـّق آثار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية على الأطفال في الفترة بين يناير/كانون الثاني عام 2013 وديسمبر/كانون الأول عام 2016.
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تطرق إلى التقرير في مؤتمره الصحفي اليومي:"فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة قالت إن بوكو حرام تسببت في أهوال للأطفال بشمال شرق نيجيريا والدول المجاورة، وخلال الفترة التي يغطيها التقرير أدت هجمات بوكو حرام والاشتباكات بين الجماعة والقوات الأمنية إلى مقتل 3900 طفل على الأقل، وإصابة 7300 بجراح. وأصبحت الهجمات الانتحارية السبب الثاني لوقوع ضحايا بين الأطفال، إذ أدت إلى مقتل أكثر من ألف طفل وإصابة ألفين ومئة."
ومن الأساليب التي تستخدمها بوكو حرام التجنيد والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المدارس، وزيادة استخدام الأطفال فيما يعرف بالهجمات الانتحارية.
وقد تحققت الأمم المتحدة من تجنيد واستخدام أكثر من ألف وستمئة طفل. إلا أن التقديرات تشير إلى أن الآلاف قد جندوا أو استخدموا من قبل الجماعة منذ عام 2009، مع وجود معلومات موثوق بها بارتباط أطفال صغار تبلغ أعمارهم الرابعة بالجماعة.
ويدين تقرير الأمين العام بشدة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة بوكو حرام ضد الأطفال، وحث الجماعة على وقف مثل تلك الانتهاكات على الفور.
وأشادت فيرجينيا غامبا بحكومة نيجيريا لما اتخذته من تدابير ولتعاونها مع الأمم المتحدة لتحسين حماية الأطفال.
ودعت السلطات إلى ضمان توفير الدعم والخدمات لجميع الأطفال، لتيسير إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق