اخر الاخبار

للسجن ذكريات لم تذكر



ياسر الحميدي
_________&

أتصفح الذكريات التي تأتيني عن العام الماضي فلم أجد مثل اليوم وأمس وقبله، لقد كنتُ مثل هذه الأيام مختطفا لدى المليشيا الانقلابية، التي لا تتقيد في أخذها للناس إلى السجون بمسوغ قانوني، أو انطلاقا من واقع ارتكابه جريمة ما، بل من ترتكز في ذلك على مخالفة القانون.
 
لقد كانوا خلالها يمارسون أنواع الانتهاكات النفسية والمعنوية وبما فيه الاعتداء، لكن السجن وتبعاته لن تثنينا عن المطالبة بالحقوق ولا قول ما أراه حق وتبين له صوابه في السجن أو خارجه، فالقول الحق سلطان، هو ما يخولني الحديث عن حقي كمظلوم، فقد ارتكب الحوثيين بحقي وحق الكثير والشعب الانتهاكات، وقد وجدت في السجن مساجين ليس لهم أي تهم غير حب الوطن، وممارسه السلطة واشعار بالأهمية وتعليم الدروس دون أن تكون ثمة جريمه توجب الحبس، لقد وجدت في السجن طيلة مكوثي فيه ما يزيد عن 80% لا توجد لهم قضية غير أن البحث الجنائي معمل لتلبيس التهم حيث يعرض السجين على تهم عدة أولها داعشي ثم اصلاحي فقاعده فناشط اعلامي  وعميل مع العطوان ومن شباب الثورة ومن تعز أو عمران أو ريمة وإذا كان عسكريا واتى يزور صاحبه إلى قسم وتبين لهم أنه معهم لكنه من تعز يلقى إليه تهمة أنه يضع شرائح للعطوان لكونه لم تقصفه الطيران ومن لم توجد له مبرر لسجنه يبحثوا في سجله فيخرجوا له قضية من قبل عشر سنين أو أقل أو أكثر  فتحيا ويحقق معه حولها وقد يحول إلى النيابة فيها ومن هذا ودواليك السجون مكتظة بالمساجين فهناك بعض المحققين من لا يجيد الكتابة ومنهم من يسألك بشيئ ويكتب غيره إما مكيف له أو مضخم وبتلك الحالة يلبسون الضحايا بتهم متعددة، لإنتهاكا حقوقهم ومنهم من يحولون إلى النيابة.

لا اخفيكم أصدقائي أنه يوجد ضحايا يقف خلفها المحامي أحمد حاشد هاشم، أحدهم يختلف معه فكريا يدعى فياض... وحسب ما استخلصت منه فدبرت له مكيدة ووجهت له تهمة أنه يريد قلب السلطة، قاعدتها أنه أخذ تلفونات المحامي بشبكه يشترك بها مع توفيق جهاد جريح 11 فبراير ووكُل المحامي احمد سيف حاشد ضد الصندوق ليطالب بحقوقه عبر المحكمة الإدارية، توفيق الجريح  يتألم في السكن وتكال له كل التهم منها القاعدة ومنها إنه يريد قلب السلطة مع فياض، وعند سؤالي لتوفيق هل تعرف فياض قال لا وقلت لفياض هل تعرف توفيق قال لا اعرفه إلا في السجن فقلت لهما كيف صرتم شبكة تشكلون للانقلاب على السلطة فقال الأول أخي أنا أختلف فكريا مع أحمد سيف حاشد وعلى ذلك دبرت لي هذه المكيدة وقلت لتوفيق وأنت ما مشكلتك مع المحامي أحمد سيف فقال أتيت أريد ما خرج به المحامي من المحكمة الإدارية لجرحى الثورة أريد أتعالج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016