ضياف البرَّاق
_________&
كلُّ شيءٍ قابلٍ لكل شيء. الكلماتُ المُنمّقة؛ تخونُ ضميرها، كلما كادتْ أن تقول القليل من الحقيقة الهجينة. الهواجسُ خرساء ويائسةٌ، في زمكَانِ الحُلم والهواء. النومُ مُضرٌ للصحة؛ يُسببُ الهبوط ويذبحُ كريات الدم. الطريقُ مُخبِرٌ أنيق؛ يترجمُ ويصادرُ وقع الخُطى ويصيبها بالعمى.
الأصدقاءُ يتسوَّلونَ الحضورَ والذكرياتَ التالفة من حزنِ الفحمِ وثرثرات الجنائز.
ويبغضون أشكالهم المُزعِجَة، حين يقتربونَ - قليلاً - من الضوء القصير.
لا معنى لكَ أو حساب، لا قيمةَ لي حقاً، لا مساحةَ للشوارع، لا أصابعَ للتأمل؛ ولا مسافةَ للمسافة. كلُّ مشوارٍ؛ باهض الوجع، فارغُ النهار، عسير الفكرة وبلا هدف؛ يقودكَ إلى موتٍ مُحققٍ، مُسبق الدفن.!
ويبغضون أشكالهم المُزعِجَة، حين يقتربونَ - قليلاً - من الضوء القصير.
لا معنى لكَ أو حساب، لا قيمةَ لي حقاً، لا مساحةَ للشوارع، لا أصابعَ للتأمل؛ ولا مسافةَ للمسافة. كلُّ مشوارٍ؛ باهض الوجع، فارغُ النهار، عسير الفكرة وبلا هدف؛ يقودكَ إلى موتٍ مُحققٍ، مُسبق الدفن.!
وأنتَ تنوي رؤية الوطن المُستعار؛ لا تنظر إليكَ أو إليه، حتى تُنْسَى. كُنْ عبداً وخائنا ومُطبلاً في آن. هذا إذا شعرتَ بالعطشِ أو الحنين.
الديمقراطيةُ رِدّةٌ، والحريةُ هي المِقْصَلة.!
الديمقراطيةُ رِدّةٌ، والحريةُ هي المِقْصَلة.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق