وكالة أرصفة للأنباء_ الصحة العالمية
____________________________&
تحت شعار "احرص على إنقاذ الأرواح: #هدئ السرعة"، تحيي منظمة الصحة العالمية "أسبوع الأمم المتحدة العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، وذلك في الفترة بين الثامن والرابع عشر من أيار/مايو.
وتسلط المنظمة الضوء على مخاطر السرعة، والتدابير التي ينبغي اتخاذها للتصدي لهذه المخاطر الرئيسية المرتبطة بالوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق.
ووفقا للمنظمة، تتسبب السرعة الزائدة أو غير الملائمة على الطرق في ثلث الوفيات الناجمة عن حوادث السير بأنحاء العالم، ولم يتخذ سوى 47 بلدا خطوات كافية لمعالجة المشكلة.
الدكتور إتيان كروغ مدير إدارة الأمراض غير السارية بمنظمة الصحة العالمية، يقول في هذا الشأن: " السرعة بحد ذاتها هي عامل خطر أساسي ويمكن معالجتها من خلال معالجة البنية التحتية للطرق ووضع ميزات لتهدئة حركة المرور مثل مطبات السرعة وإيجاد حدود للسرعة المناسبة وإنفاذها.
كما أن رفع مستوى الوعي حول المخاطر هو نوع من الأمور التي يمكن القيام بها بسهولة نسبيا، ولكن السرعة بالطبع ليست عامل الخطر الوحيد، فشرب الكحول أثناء القيادة على سبيل المثال هو عامل رئيسي، فضلا عن إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة واستخدام الهاتف النقال. "
وأشارت المنظمة إلى أن البلدان التي حققت أكبر قدر من النجاح في تخفيض معدلات الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بشكل جذري في العقود الأخيرة هي تلك التي تصدت للمسألة بشكل كلي.
ويعد الاحتفال بهذا الأسبوع حدثا عالميا يتم تنظيمه في مختلف أنحاء العالم ليكون بمثابة منتدى لتحسين السلامة على الطرق لمئات الملايين من الأشخاص ممن يمشون على الطرق يومياً.
وتشمل تدابير التحكم في السرعة ما يلي: أيام تهدئة السرعة في بيلاروس وبلجيكا وبنن وبوتسوانا وكولومبيا والهند وماليزيا ونيبال وقطر وإسبانيا وترينيداد وتوباغو وتونس وفيتنام؛ حملات حول المدارس في البرازيل والكاميرون والصين وفيجي وغامبيا والأردن والمغرب ورومانيا وجنوب أفريقيا وأوغندا؛ أنشطة يشارك فيها أعضاء البرلمان في أرمينيا وأستراليا وميانمار وجمهورية مولدوفا وتايلاند وأوكرانيا والمملكة المتحدة؛ ندوات في الجبل الأسود ونيجيريا والفلبين وبولندا وسيراليون؛ وقفات احتجاجية لضحايا حوادث المرور على الطرق في إيرلندا وموريشيوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق