واثق السروري
__________&
تمهل؛ سترقص فوق غيم النآي عما قريب، مطر المساء سيمحو ملامحك العالقة بين الرماد. بصوتٍ بالي ، يناديك الصدى: إستثنائيٌ أنت كالغربة، صاخبٌ كالموت، كئيبٌ كفكرة لم تُقل بعد!
في الحرب؛ يكبر المستقبل على وجبة التراب، يعيش شبحاً في المقابر، ينمو كشجرة يابسة تتوسط الدخان. يا إلهي، أحجارنا تحلم بأخذ الضوء، تَتَهتلرُ على صفحات الكتب، تراهن أن الطواف حول الليل كافٍ لدخول الجنة!
أيها العاري؛ لا تَسَلْ صباحات مايو عن مرارة قهوة الشعراء، ستفوز بكذبة مؤجلة من العزيز إبريل مغلفة بالعكاز.
هنا؛ الهواء فقيرٌ أشعثُ الهيكل يطالب باللجوء إلى أظافرنا، ويقبلنا بفنتازيا المسافة ليسرق نبض الماء علناً!
حرفان كنا؛ لإمرأة تزوجت الوجع مرتين، ضاجعت نفسها بلا نشوة وأجهضت الفجر عند جذع القصيدة!
بهكذا سخرية ؛ كلمني الفناء.
بهكذا سخرية ؛ كلمني الفناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق