وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
______________________&

الذي يبدو في الصورة موظف حكومي بدرجة مدير عام، بالعاصمة اليمنية صنعاة، جراء عجزه عن دفع ايجار المنزل الذي يقطنه لعدة أشهر_ منذ توقف الراتب، وجد نفسه في الشارع مرمياً وسط عجز كلي عن دفع الضرر عن نفسه.
وحرصاً على عدم جرح مشاعره وانسانيته نكتفي بالاشارة إليه بالترميز.. يقول "ع_ س_ ع"، ليس عليا أي متأخرات إيجار إلى ما قبل ما توقف الراتب إطلاقاً فقد كنت أسدد كل شهر في حينه، ومنذ الشهر الأول لتوقف الراتب بدء صاحب المنزل في مضايقتي شيء فشيء، مرور باغلاق السكن عدة مرات، وصولاً إلى طردي من السكن إلى الشارع.
ويضيف لجأت لعاقل الحارة ثم قسم الشرطة ومشرفي أنصار الله، ولم يفعلوا لي شيء غير القول هذه مسئوليتك وتحمل عواقبها، أي وفقوا إلى جانب مالك المنزل، فلم أجد غير الاحتساب لله والتسليم بالأمر فأنا موظف حكومي حُكم عليه في اليمن بالذل والمهانة.
تعرض للضرب
موظف حكومي أخر نرمز لاسمه ب"ع_ أ_ ز"، أغلق صاحب المنزل السكن عليه بعد تراكم الايجارات عليه منذ توقف الراتب، وفي إحدى الأيام جاء الموظف بعد أن قضى أسابيع في التنقل من عند صديق إلى، جاء السكن الذي كان يسكن فيه ووجده صاحب المنزل وقام بالتهجم عليه وسبه وتحذيره من دخول السكن، وتطور الأمر إلى عراك تعرض فيه الموظف للضرب وفتح جبينه_ منطقة ما فوق العين، فتحة كادت تودي بعينه، وعلى إثر ذلك لجأ إلى قسم الشرطة وتم سجنه مع مالك المنزل ولم يفرج عنه إلت بتسوية الأمر بنتازل الموظف عن الاعتداء عليه مقابل تنازل مالك المنزل على الايجارات المتأخرة، فيما عين الموظف وفقاً لتقرير الطبيب قد تفقد الرؤية.
تصاعد حالات الطرد
وتتصاعد حالات طرد موظفي الدولة بالعاصمة صنعاء من المساكن التي يسكنوها بالايجار جراء عجوهم دفع الايجارات نتيجة توقف الرواتب، وسط تواطئ أقسام شرطة وعقال حارات ومشرفي انصار الله... وما حالتي الطرد سالفة الذكر إلا كدليل فقط على جانب من معاناة موظفي الدولة سواء في صنعاء وتزداد تعقيداً مع لزوم تحالف صالح_ الحوثي، الصمت وكذلك أقسام شرطة.
فهل يساوي الموظف الحكومي ركلة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق