عبدالحليم صبر*
___________&
منذ أمس العصر أحاول أن استوعب خبر رحيل الطفلة صفاء، ولم استطيع.. محاول بكل أدوات النسيان حذف ملفات حياتها الطفولية التي لطخت به جدار الزمن بأبتسامتها وصلفها البديع، من قائم الأخبار التي داهمت كياني ومكاني، لعلّي أستطيع نفي خبر أستشهادها.
صفاء بنت أبن عمي عبدالعليم عبدالله، داهمت روحها رصاص الموت، وهي امام منزلهم في المطار القديم، عند عودتهم للمنزل، بعد نزوح أستمر سنه ونص.

ليس هناك متسع للحزن كي نعيشه، ولم يبقى من الدموع لنتذوق مرارتها، على الأقل نكون قد انتزعنا حقنا في البكاء..
يالله كن مع أطفالنا وسلمهم من كل مكروه.
وعزائي لك اخي وصديقي عبدالعليم.
* من حائط الكاتب بالفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق