محمد الجرادي
_________&
في رأسي،
صُخبُ حفلةٍ تَنَكُرِيةٍ راقِصَةْ.وبالجوار القريب،
دوي قصف ..
وألسنة دخان، وخوف.
وبينهما أنتِ،
بملامح سندريلا فاتنة؛
تُخاصِرُينَ الغوايةَ في تزاحُمِ الفراغ،
وتهافتِ الأقنعة.!
إذن،
ماذا لو راقصتكِ قليلاً؟!
لأرتفعُ عن مستوى القاع،
وترتفعين أنت ِ ..
عن مستوى الفراغ؟!
فلربما أصيرُ: طائراً ،
ولربما تصيرين:
مَلاكَاً .!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق