تعز ــ وجدي السالمي
_______________&
جدد "مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ولجنة التهدئة"، في محافظة تعز، بوصفه طرفاً يمثل الشرعية، التمسك بالموقف المعلن مسبقاً بخصوص رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح معابر المدينة.
وطالب بيان مشترك، ووصل "العربي الجديد" نسخة منه، من طرف الشرعية بتفيذ اتفاق ظهران الجنوب، الموقع عليه من الطرفين، في العاشر من أبريل/نيسان 2016، والذي أعقبه توقيع محضر تنفيذي من الطرفين بمنطقة الحوبان شرقي تعز في الشهر نفسه. وقضى بفتح معبر من جهة الحوبان (شرقاً) والمعبر الآخر من الربيعي (غرباً)، كخطوة أولى يتبعه فتح شامل لكل المعابر والطرق، غير أن ممثلي الانقلابيين رفضوا فتح أي معبر بعد ذلك الاتفاق.
ورداً على مبادرة تحت ما يسمى "رسم خارطة الحل في تعز"، والتي أطلقها القيادي في حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، سلطان البركان، الأسبوع الماضي، قال البيان: "لا نريد من الصامتين طويلاً، ولأسباب مختلفة، أن يكون صوتهم في غير صالح تعز، ونرفض محاولة بعضهم بداعي العمل من أجل تعز، أن يستنجد بالمخلوع لرفع معاناتها، مع علمه أن المخلوع هو من استباح محافظة تعز، وآخرها ذلك التحريض العلني بشن الحرب عليها بكافة أشكال الحرب من قنص وحرق وقتل".
وذكر البيان أنه لا يوجد من طرف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مانع تجاه فتح معابر وسحب المعتدين على تعز.
وأضاف أن تعز لم تخرج لفرض الحصار على أحد، وليس لها عصابات أومليشيات لتطبق الحصار على هذه المحافظة أو تلك المنطقة، وإنما من فعل ذلك، هي مليشيات الحوثي، وقوات المخلوع صالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق