وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
____________________________&
قال رين بولسن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن عدد المشردين في منطقة كاساي، الواقعة في منتصف البلاد، قد ارتفع بمقدار مئة ألف شخص خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 1.27 مليون، واصفا العدد بالمأساوي والصادم.
وأضاف بولسن للصحفيين في جنيف امس الاثنين أن عدد النازحين في جميع أنحاء البلاد قد زاد بأكثر من مليوني شخص على مدى الـ 15 شهرا الماضية ليصل العدد الإجمالي للمشردين إلى 3.7 مليون شخص.
أما الأطفال فيواجهون وضعا خطيرا للغاية وفق ما قاله رئيس المكتب: "في جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا نقدر أن هناك 1.9 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم.
مما يعني أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تدخلات إنسانية طارئة لتفادي حدوث وفيات أو مضاعفات صحية ذات عواقب سلبية خطيرة."
وتابع بولسن أن المحرك الرئيسي لأزمة سوء التغذية الحاد هذه ينجم عن تداخل بين الأوبئة والوضع الصحي وما يحدث في البلاد.
حيث واجهت جمهورية الكونغو الديمقراطية وباء الكوليرا والحصبة وتفشي الحمى الصفراء، مما تطلب توزيع أكثر من عشرة ملايين جرعة من لقاحات الحمى الصفراء.
وتواجه البلاد أزمة حماية ذات أبعاد هائلة، حيث أفيد بوقوع بعض أعنف الهجمات بشكل خاص الأسبوع الماضي استهدفت العاملين الحكوميين، كما أفيد بتزايد عدد الهجمات على العاملين في مجال المساعدات، مما يحد من الوصول إلى السكان المحتاجين وخاصة الأطفال.
وبالإضافة إلى 3.7 مليون نازح داخلي، هناك حوالي 460 ألف كونغولي يعيشون حاليا كلاجئين في الدول التسع المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق