أميرة زيدان
______&
دائما كنت مغمضة العينين، لا أخفيكِ سرا، لكن هل لي أن تحفظيه، تعالي أولاً بقربي اسمعي (هل تعرفي أني عمياء لا أستطيع رؤيتك.. لكني أعرف أدقّ تفاصيلكِ..
الفوضوية، ليس هذا السر، فأبي ليس أبي، وأمي غادرتني قبل أن تلدني.. ترى كيف وعيت! … ).
…… .
حذاري من فرطي.. فقدمي اليسرى نهشتها كثرت الطَرْق عليها، وتلك العصا تبدو غبية حين رافقتني،
والقلم حين يئن يضاجع ُبياضَ الورق..
ويتقلصُ أكثر حين تهمس له البياض: اضغط بزناد الحبر بقوة، وأرخي جفون الليل عليّ، وامتطي صهوة اللعبة أكثر..
… ..
بين النبضة و النبضة أشفق عليّ مني، في عمق اللامرئي لشقي الأيسر تقاوم بقية ما تبقى من كبرياء الانكسار.. وغدر الماضي والحاضر يعانق زئف البطولة المنتشية….
… .
حين قررت أن أغير ماحولي، انتحرت اللحظة، واستبدلت فراغا عنيّ محمّلا بكثبان رملية وتموجات تعتصر لبان الحزن.. تخرج من فوهتها زيتا يشتعل في يُتم اللحظة.
…… .
حذاري من فرطي.. فقدمي اليسرى نهشتها كثرت الطَرْق عليها، وتلك العصا تبدو غبية حين رافقتني،
والقلم حين يئن يضاجع ُبياضَ الورق..
ويتقلصُ أكثر حين تهمس له البياض: اضغط بزناد الحبر بقوة، وأرخي جفون الليل عليّ، وامتطي صهوة اللعبة أكثر..
… ..
بين النبضة و النبضة أشفق عليّ مني، في عمق اللامرئي لشقي الأيسر تقاوم بقية ما تبقى من كبرياء الانكسار.. وغدر الماضي والحاضر يعانق زئف البطولة المنتشية….
… .
حين قررت أن أغير ماحولي، انتحرت اللحظة، واستبدلت فراغا عنيّ محمّلا بكثبان رملية وتموجات تعتصر لبان الحزن.. تخرج من فوهتها زيتا يشتعل في يُتم اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق