وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
___________________&
بتواطئ من وزير الخارجية ووزير التعليم العالي والملحق الثقافي بماليزيا تم إضافة أسماء 250 طالب لكشوفات الدارسين بالخارج بإجمالي 750 ألف دولار رسوم دراسية و 525 ألف دولار مستحقات الربع الاول، في جردة فساد أخرى تضاف إلى روزنامة فساد الحكومة الشرعية، وفقاً للصحفي والعضو الأبرز في نقابة الصحفيين اليمنيين_ نبيل الأسيدي، والذي ينشط في مجال كشف الفساد سواء في أروقة الحكومة الشرعية أو تحالف صالح_ الحوثي.
وقال الصحفي الأسيدي، حيال جردة فساد التعليم العالي بحكومة الشرعية، وفقاٌ لوثائق رسمية مذيلة باسم الدكتور صالح العبد، وكيل قطاع البعثات في التعليم العالي، تم اضافة 250 اسم إلى كشف استحقاقات الربع الأول للعام 2017 لطلاب "لا ندري من اين جاءت هذه الأسماء"، بحسب نص الرسالة المرفوعة لرئيس الحكومة.
حيث وأن الرسالة تكشف أن وزير الخارجية ووزير التعليم العالي انقلبوا على آلية المراجعة للكشوفات وبالذات أن هناك أسماء كثيره ليس لديها قرارات ايفاد.
وأضاف الأسيدي وفقاً للكشوفات فإن الطالب يستلم 3000 ألاف دولار رسوم دراسية فيما يستلم 2100 دولار مستحقات للربع الواحد، وبالتالي فإن مجموع المبلغ للأسماء 250 يصل إلى 750 ألف دولار كرسوم دراسية ومبلغ اجمالي لنفس الأسماء كمستحقات للربع الاول بلغ 525 ألف دولار.
وحد قول الأسيدي لذلك نحتاج إلى توضيح هل هذه الأسماء وهمية أو بدون قرارات ايفاد أم أن هناك شبهة فساد واضحة يقوم بها الملحق الثقافي رشدي الكوشاب الذي اعد الكشوفات والأسماء المضافة وبموافقة من وزير الخارجية ووزير التعليم التعليم العالي اللذان قاما بالتوجيه بصرف المستحقات لكافة الطلاب بما فيها الأسماء المضافه، وكأن في الامر شبهة فساد وصفقة مالية في الأمر، خاصة إذا ما علمنا أن معالي وزير الخارجية رفض كل المناشدات الكثيره لإقالة الكوشاب رغم فساده المنشور بالوثائق في أوقات سابقة، ( وهو ما يحتاج إلى توضيح).
النقطة الاخرى_ وفقاً للأسيدي، يجد في كشف الأسماء، عملية إضافة ربما قام المدعو رشدي الكوشاب الملحق الثقافي بإضافة اسم نجله "مهند" ضمن قوام طلاب وزارة الدفاع برتبة جندي، علما أن نجله يدرس في جامعة ماليزية بمقعد مجاني وبمنحة دراسية استخرجها له والده في وقت سابق، ما يعني أنه يستلم منحتين ماليتين،(مرفق كشف منح وزارة الدفاع ).
ويضيف الأسيدي، النقطة الثالثة هو قيام نفس الملحق باستخراج قرار منحة دراسية لابنته "حنين "لدراسة الهندسة في ماليزيا (مرفق كشف المستحقات رقم ابنته 298).
وحسب تأكيد الأسيدي يدور الحديث بشكل واضح عن بيع المقاعد المجانية المقدمة من الجامعات الماليزية لليمن من قبل الملحقية الثقافية، ولم يعد الأمر خافياً على أحد في ماليزيا"، وهو ما يجب أن تحقق الحكومه فيه.
ايضا كما ذكر الأسيدي هناك بيع لقيمة التخفيضات الدراسية التي تقدمها الجامعات الماليزية للطلاب اليمنيين بواقع 50%، الملحقية هي من تقوم ببيع التخفيضات(وهو الأمر الأمر يحتاج إلى تحقيق من قبل الحكومة).
وختم الأسيدي تناوله لهذا الموضوع والذي نشره على حائطه في شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بتذييله لهذه القضية بعبارة "اللهم_لاحسد"، التي دشن في إطارها حملته ضد الفساد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق