اخر الاخبار

الأسيدي: انتهاكات الحريات الصحفية.. رصاصة قاتل الحقيقة..!





وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
________________&&&

"الانتهاكات بحق الحريات الصحفية.. رصاصة قاتل الحقيقة"، عنوان ورقة عمل قدمها الصحفي والعضو الأبرز في نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، في ندوة لمنظمة سام للحقوق والحريات بالشراكة مع مركز الاومرومتوسطي، انعقدت في مجلس حقوق الانسان بجنيف.


يقول الأسيدي استمرت الانتهاكات بحق حرية الصحافة في العام 2016 في اليمن حيث تعتبر المنظمة أن هذا العام هو امتداد للعام 2015 الذي يعد من الأعوام الأكثر سوءً على الصحفيين والحريات الصحفية في اليمن.


ويضيف نلاحظ أن هناك استهداف واضح وممنهج ضد كل صوت مخالف من قبل كافة الأطراف إلا أن هناك توحش من قبل جماعة الحوثيين والرئيس السابق صالح الذين واصلوا حملة القمع والتنكيل بكل ما تبقى من هامش حرية أو صحافة حيث لا يسمح بصدور الصحف سوى تلك التي تعمل كتوجيه معنوي للحوثيين.


وذكر الأسيدي بأن الانتهاكات خلال العام الماضي2016 بلغت (226) انتهاكاً، وحسب قوله تتدرج الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين من جريمة القتل والاختطاف والاخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب المتواصل والفصل التعسفي من الوظيفة وايقاف الرواتب والتهديد ومواصلة اغلاق الصحف ومكاتب القنوات ونهبها وليس انتهاء بحجب المواقع الاخبارية اليمنية والعربية والدولية وتعددت الجهات المنتهكة ما بين مليشيات الحوثي وقوات صالح وتنظيم القاعدة وقوات تابعة للحكومة الشرعية ايضا.


وأوضح أنه وبحسب الرصد الخاص بالمنظمة فقد بلغت الانتهاكات المختلفة في الجانب الصحفي 226 حالة انتهاك ابرزها 8 حالات قتل لصحفيين ومصورين خلال العام المنصرم اثناء ادائهم لمهامهم الصحفية والاعلامية والتغطية الميدانية في تعز وصنعاء وعشر حالات شروع في قتل و69 حالة اختطاف واحتجاز لفترات مختلفة فيما لا يزال 18 صحفيا مختطفا حتى الان بعضهم منذ أكثر من عام ونصف، لدى جماعه الحوثي وصالح 17 صحفيا مختطفا وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة في حضرموت، كما تعرض 33 صحفيا ومصورا للإصابة أثناء التغطيات الميدانية واداء مهامهم الصحفية إضافة إلى تعرض 13 اعلاميا للملاحقة ومحاولة الاختطاف، وتعرض 40 إعلاميا للتهديد بوسائل مختلفة، وسجلت المنظمة ثلاث حالات اعتداء ونهب لمقرات ومكاتب إعلامية وحجب ثلاثين موقع اخباري يمني وعربي ودولي.




وقال الأسيدي لا تزال صنعاء منذ 2014 مدينة خالية من الصحف المعارضة بعد أن أغلق الحوثيون مقرات كل الصحف الحزبية والأهلية والقنوات الفضائية والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها.


وأضاف شهد عام 2016 العديد من الانتهاكات المتعلقة بجانب العمل الوظيفي منها 27 حالة ايقاف رواتب لصحفيين في وسائل الاعلام وايقاف مستحقات وفصل من الوظيفة وحالتي مصادرة لمقتنيات صحفيين وثلاث حالات محاكمة لإعلاميين.


وأشار الأسيدي إلى استمرار إيقاف رواتب مئات من الصحفيين والموظفين الإداريين المؤيدين للحكومة الشرعية في وسائل الإعلام الرسمية بصنعاء كمؤسسة الثورة ووكالة الأنباء الرسمية سبأ.


وأورد الأسيدي احصائية تبين الانتهاكات الإعلامية، كالتالي: القتل8 حالات والاختطاف69 حابة والتهديد40 حالة، والإصابات33 حالة، والملاحقة 13حالة، والاعتداء والنهب للمقرات3 حالات، حجب المواقع المحلية والدولية30 حالة، إيقاف رواتب وفصل من الوظيفة 27حالة، المحاكمات 3حالات، وبإجمالي 226حالة إنتهاك.


وتوزعت حالات الانتهاك حد قول الأسيدي كالتالي: مليشيا الحوثي وصالح145حالة، الحكومة الشرعية 33حالة، جهات مجهولة29 حالة، وطيران التحالف العربي11 حالة، الحراك الجنوبي 6حالات، وتنظيم القاعدة 2حالتين.



وفيما يلي أسماء وبيانات القتلى من الصحفيين والجهة المتسببة في القتل، حسب الأسيدي، فإن القتلى بغارات للتحالف كالتالي: المقداد مجلي، مراسل اذاعة صوت امريكا، هاشم محمد الحمران، مصور قناة المسيرة، ومنير الحكيمي
المخرج في تلفزيون اليمن وأحمد الشيباني.

فيما المتسبب في قتلهم قوات صالح والحوثي هم: مصور قناة اليمن بتعز، محمد محمد غالب المجيدي (محمد اليمني) مصور صحفي، عبدالله عزيزان الخليفي
مراسل موقع مأرب برس الإخباري في شبوة، مبارك العبادي
مراسل قناة سهيل في محافظة الجوف، أواب طارق الزبيري
المصور في شبكة تعز الإخبارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016