اخر الاخبار

أيتها الوردة الحزينة!



صدَّامُ الزيدي

________&



أيتها الوردة
الحزينة
التي
لا
تشبه
أحداً
من جلاميد
هذي
البلااااد:
اكتبيني
نزف
غيابٍ
سرمديٍّ
كي
أعثر عليّ
- وقد تمرّدتُ
عنّي-
بين هذي الحشود
الغبراء!
انثريني
وطناً
في
السهوب الداجية
باخضرار الدماء
الشهيدة؛
اعزفيني
نشيداً
وطنياً
"لبؤساء فيكتور
هوجو"
الجدد!
دثريني
ومض
أغنيةٍ
من جبال المتاهات
الحصرية!
عانقي
لحظتي..
امنحيني
صكوك السلام
مع
النفس
ومع
الله
ومع
الناس
ومع
الكيمياء!
انزليني
وطناً
للغلابة والتائهين!
ها
قد
سئمت القيود
الالكترونية
والجهوِيَّة
والعنجهية
والأفواه
تلوكني
وهذا
النص
ينفلت عن أناملي
وكل
شيءٍ
أودّ
له
الضوء
يبادلني
الانتقام!
______________
22/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016