اخر الاخبار

حوار مع فتاة علمانية..!



مقبل نصر غالب
_________&

حوار مع فتاة علمانية عبر الواتس والفيس بوك جري نقاش حول عدة قضايا.
_______________&


هي: الكتب السابقة لم تٌحرف كما يقول علماء الاسلام والدليل من القرآن طالب المسلمين بالإيمان بها، سردت كل الآيات التي تطالب المسلمين الإيمان بما أنزل إليهم وما أنزل من قبلهم.. قولوا إمنا بالله وما أنزل ...... الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وسردت التي فيها تفريد وما أنزل على موسي وعيسي وما أوتي.

أنا: نعم نحن نؤمن بكل الكتب التي أنزلها الله ولا نؤمن بالكتب التي بيد النصاري واليهود، فهل عندك إثبات أنها نفس الكتب التي أنزلها الله.؟

هي: عندي أدلة إنها نفس الكتب من القرآن.. مصدقا لما معكم.. مصدق الذي بين يديه.. وسردت الإيات التي تتحدث عن التصديق، والتصديق يعني ختم (طبق الأصل) كما يصدقون الوثائق والشهادات.

أنا: الذي يختم الشهائد(صورة طبق الأصل) لا يختم الصور المزورة لأنه يعتمد على الأصل في المطابقة، ومادام القرآن هو الأصل موجود لا نحتاج الصور.

هي: القرآن لم يقل إنها محرفة إنما قال يخفون كثيرا يبدون بعضا، وسردت آيات أن القرأن يظهر ما أخفوه، يقص على بني إسرائيل أكثر الذي فيه مختلفون، تتخذونه قراطيس، إذاً هي موجودة صحيحة بس يخباؤها.

أنا: كيف تعرفين ماذا أخفوا ؟ وهل يظهرون لك ما أخفوه؟ فالقرآن هو الأساس يظهر كل شئ.

هي: القرءن قال جعلوا كتاب وراء ظهورهم ما قال حرفوه.

أنا: هذه العلمانية التي تنادين بها أن نجعل كتاب الله وراء ظهورنا فنكفر كما كفروا.. واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان والبحث عن الهيكل في القدس.

هي : لكن القرآن قال: قل يا أهل الكتاب لستم علي شيئ حتي تقيموا التوراة والإنجيل، كيف يقيموها وهي محرفة كما تقول.

أنا: هذا شأنهم لا يعني المسلمين ودليل تحدي إنها لم تعد موجودة، ومن باب لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا، وأمرهم محسوم (وآن أتيت أهل الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك) ويهمنا(ثم جعلناك على شريعة من الأمر فأتبعها).

هي: ما هو دليلك أنت من القرآن أن الكتب التي في أيديهم ليست المنزلة من السماء.؟


أنا: يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هو من عندالله، ويشكلون ما كتبوه ويرتلونه (يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله) يحرفون الكلم عن مواضعه.

هي: بس العلمانية فيها مخرج من الصراع بين الأديان والمذاهب.

أنا: الأساس في العلمانية أن لا تناقش الاديان ولا تهتم بها، إنها تطرح مشروعها العلماني للنقاش على شكل نظام برامج خطط، نأخذ ونعطي فيها، لماذا تأخذون الهجوم علي الإسلام قبل طرح مشروعكم للنقاش؟ وربما لن تختلفوا حول الأنظمة والديموقراطية والصناعات والعلم والتكنلوجيا.

هي: الخلاف حول الحريات الشخصية والعقوبات.

أنا: إذاً هذا مشروعكم الأساسي فقط الذي فهمتوه من العلمانية وشغالين ضد الدين، لهذا الهدف الوحيد من بين 45 هدفا.

هي: العلمانية ليست ضد الأديان بل تعطي حرية للأديان كلها تعمل وتمارس طقوسها بأمان دون ضغط ولا إكراه ولا تطرف.

أنا: ومال شغالة ضد الإسلام بكل منشوراتك ليش؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016