عبدالعزيز المجيدي
___________&
فرق " البقبقة" بكل أيدلوجياتها المريضة،حوّلت المناسبة، إلى معركة إضافية في بلد يعيش حالة حرب!
الظريف في الأمر، أن هناك من يعتقد أنه وكيل لأحد الطرفين المتنافسين في تركيا!
كتب صديقي العزيز، الزميل صقر الصنيدي، الموجود في أسطنبول في أحد جروبات الواتس: النتائج تعلن تباعاً والناس ولا على بالهم .
أرفق الجملة بصورة لمواطنيين من الجنسين منهمكون في تفاصيلهم اليومية، وكأن الإستفتاء " معركة " أخرى تجري في اليمن !
لا يعلم صديقي حقاً ما إذا كان الظاهرون في الصورة، ينتمون لحزب العدالة والتنمية أو لحزب الشعب الكردي أو أحزاب المعارضة المناهضة لسياسة أردوغان.
لعلهم من جميع تلك الأحزاب، لكن الأرجح أنهم لم يعودوا يتذكرون إلى أي حزب ينتمون، وربما لم يعد أحد يتذكر منهم، إن صوّت بنعم أم لا.
من الواضح أنهم لا يعبأون كثيراً بالأمريا صديقي صقر، فقد تركوا التوتر والقلق والمعارك الفارغة، لفرق" البقبقة " العربية واليمنية على وجه خاص، الوكلاء الجاهزون لصناعة معارك حتى من المناسبات السعيدة!
ياجماعة : حبة حبة .. والله مالكم علاقة بأي من هذه الأطراف المتنافسة في تركيا.
لا أحد يشبه أحد.. هم ينتمون إلى عصر وكوكب " حضاري " آخر، بعيد عن مدارات " كوكب " هذه البلدان والمسميات السياسية والحزبية الميتة بكل مقابرها.
تنويه من حائط الكاتب بالفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق