اخر الاخبار

دفتر ذكرياتنا...!!



عيشه الترك‏*
_______&&


تلك الضحكة التي لا تمتد بالمسافات بيننا مقتصرة دائما في كل جملة نكتبها وكأن لا مجال بين السطور لوسعها في دفتر مذكراتنا...

أيا ليت الوقت يعود لأرجاع ضحكة كانت سبب في سعادتنا....كم كانت أيامنا جميلة كنت أتمنى أن يتوقف الزمن الجميل الذي يهبني إلى رياح تجعلني أفقد سيطرتي من السعادة.... لكن كيف لهذا أن يحصل والزمن أيقن منذ إلتقينا أن لا مجال لسعادتنا معاً بين السطور في دفاتر الذكريات الجميلة التي اوهمتنا بالسعادة الحقيقية.. لكن ما يحصل الآن هو أننا نتظر قطار مشاعر الأنتظار أن تتحرك يوماً ما لو لمرة واحدة... نتمنى أن نتجرأ ونتنازل ونظهر مشاعرنا مهما كانت النتيجه يكفي أن تكون مشاعر ملعثمه بالحب والسعادة والصدق لأصبحنا أجمل ثنائي في دفتر مذكرات العالم يمر العمر ونحن نقول أيا ليت كنا في دفاتر الذكريات الجميلة ويا ليت وياليت لكن ما أصابنا من كلمة '' اياليت'' التي كسبت ألم الحروف لوسعها بين السطور هي مشاعرنا أصبحت ضحايا تحت قطار الأنتظار بسبب عقبات الصمت والخوف من الفقدان والغموض الذي أحتل شخصياتنا..

نحن نعيش مرة واحدة في العمر دع مشاعرك تأخذ صوتها.. أخطأت.. اعتذر... اشتقت.. تكلم... تحب.. عبرّ... حزين.. أبكي.... لماذا التعقيد؟؟

لا تكابر وأنت على وشك الانتهاء... أصبحت قلوبنا لا تنبض من الأوجاع...

* كاتبة من المملكة الأردنية الهاشمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016