_________________&
هذه البندقية هزمت الدبابات فنالت شرف الخلود وراتفعت بفخامة الانتصار العظيم على قمة الوفاء لواحد من اشجع القيادات الضالعية الجنوبية الجسورة.
هي بندقية القائد الأسطورة الشهيد علي عبداللاه الخويل الجبل الذي وقف ما بين عدن والغزاة لثلاثة أشهر انتهت بأول انتصار على المليشيات التي قالوا إنها لا تهزم ..لقد هزمها ببندقيته الخاصة ورجاله الخلص وثقب برصاصها تلك البالونة المعبأة بالهواء .
الضالع وهي فاتحة النصر المبين تجدد وفائها للشهداء الميامين وللقضية وللوطن وتخلد الشهيد ببندقية بطول عشرة أمتار لها مليون دلالة على أن الحق قوي ومنتصر مهما كانت الإمكانيات ضعيفة وبسيطة، وبأن من تحركه قضية وقناعة إلى ساحة الوغاء ليس كالذي تحركه مادة أو مصلحة.
اليوم يحضر الشهيد الخويل وتحضر ملاحمه البطولية في شريط ملحمي تحكيه هذه البندقية وتخلده في ذاكرة المدينة والناس إلى أبد الآبدين، وهذه هي القضية، شهيد وبندقية.
الضالع اليوم هي ضالع الأمس ضالع الغد شامخة عصية على الانكسار، كاسرة على مر التاريخ الظلم والاستكبار ناصرة ومنتصرة للحق، مصباح حرية ومنارة عز ومجد ووفاء، وبسملة ثورة ونضال وانتصار.
الضالع المدينة التي ليس بمقدور أحد أن يسطرها بكلمات ذلك أن قاموس اللغة لم يخلق بعد معاني تليق بما قدمته وتقدمه من تضحية وفداء حتى اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق