صدام الزيدي
_______&
وما لا تنجزه مواويل النسيان حين التنهد واغترابة الضلوع المثقوبة بأصداف الحنين الغامض لتكنولوجيا الوتر الاجتثاثي الذي لا يبقي على ترنيمةٍ للتضوع وسراديب الحزن الآتية قوافلاً من فجيعةٍ موئلها اللاغياهب و"بوستٍ " مترنحٍ لا يمضي إلى نهايةٍ يستفيق إليها عدا معتنقيةٍ جثمت قبالتها المدلفيات الطاعنة في غيبوبة الأشلاء المتناثرة في الدرب الموحل دردشةً أوتمائم ها يعزفها الألق الليلي أو لا تلمح في العرصات المغدورة طلعاً من نزقية هذا المشوار المعتم في أُبّهةٍ من "مسبار" الآن.. والنابه مغلول "الأصفاد" تماماً وهذا المأتم الكوني _النبيذ المُرّ- منفلت الزوايا!
__________
__________
أكتوبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق