وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
__________________&
أصدر أبناء المعافر بمحافظة تعز بياناً حملو فيه الحكومة الشرعية، مسؤولية توالي الاختطافات التي تستهدف رموزاً وتجاراً من أبناء المنطقة، بشكل يجر المنطقة المعافر إلى صراع، من قبل عناصر محسوبين على المقاومة.
نص البيان:
يبدو أن زمام الصبر قد أنفرط ولا يزال أبناء المعافر يستجيبون لصوت العقل في مقابل الممارسات التي تقوم بها أطراف المقاومة في تعز والمتمثلة بالإختطاف والإخفاء القسري لبعض وجهاء وتجار المنطقة.
حيث تم إختطاف الشيخ سيف فارع، أحد الوجهاء المتعاونين مع المقاومة في المديرية بتاريخ 29/ 3 /2017، وكذلك التاجر سلطان العبد، وغيرهم من الحالات.
إن أطرافا يعملون جاهدين على تصدير الفوضى للمديرية الأكثر هدواءاً كي تدخل في أتون فوضى وتتساوى مع المناطق التي يسيطرون عليها في الفلتان الأمني وإزهاق الأرواح وإسالة الدماء.
وإنهم_ أي من يحالون جر المعافر إلى أتون الفوضى، يشعرون بعدم القدرة على السيطرة في مناطق تواجدهم ولهذا يعمدون إلى جر المديرية إلى مربع العنف وإغراقها بالفوضى.
إذ بقاء المديرية آمنة يحرجهم بالمقارنة مع مناطق سيطرتهم وهذا ما يفهم من تصرفاتهم هذه.
وعليه إننا أبناء المعافر إذ نطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتسليمهم للسلطة المحلية إن كان هناك ما يدينهم وفقا للاختصاص، ويقينا نعلم بأن الإستجابة لن تحدث لأن الغرض واضح من الإختطاف، وهو حصول التداعيات التي لابد من حصولها، وعليه فإننا نحمل المسؤولية القيادة الشرعية وقيادة المحافظة فيما ستؤل إليه الأمور ونمهل لغرض التواصل ساعات عدة.
وإذا لم تكن إلا الأسنه مركبا.. فما حيلة المضطر إلا ركوبها
صادر عن أبناء مديرية المعافر 4/4/2017..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق