د_ أيوب الحمادي
__________&
الشعب الألماني وجد نفسه بدون أعمال فصعد الحزب النازي بانتخابات و بذلك يكون هتلر استلم الدولة وعدد العاطلين عن العمل ٦ مليون شخص، سقطت أربع حكومات بين ١٩٣٠ و ١٩٣٣، كان وعود حزب العمال القومي الإشتراكي إنهم سوف يقضون على البطالة و يعيدون ألمانيا إلى المقدمة و كسر معاهدة فيرساي وكان ذلك فعلا ما يهم الناس.
كان هتلر يخاطب الناس من مشاكلهم مثل القلق والخوف من القادم والتأمر على المانيا وإعادة توحيد المانيا، ويقصد هنا اجزاء خرجت مثل زارلند من ألمانيا عن السيطرة بسبب هزيمة الحرب العالمية الأولى.
عندما وصل إلى السلطة في نهاية يناير ١٩٣٣ عمل بعدها تقريبا بيانا دستوري على الخفيف في ٢٨ فبراير ١٩٣٣ فكسح سلطات الرقابة وبعدها الصحافة والقانون أي علق دستور جمهورية فيمر اي دخلت البلد مرحلة طوارئ علقت بموجبها القوانين، التي تمنح الحريات.
كان سريع الإتهام للأخرين أنهم عملاء وعمل على تأسيس لجان وطنية سع اللجان الثورية لتقريب الفهم و لا أنكركم أن دفع الناس إلى الإنخراط في اللجان لأنهم أخذوا مميزات كثيرة حتى الحارات ظهر فيها مشرفين كانوا يقومون بمهمات المراقبة وتحفيز الناس لفكر الحزب النازي وكان المشرفين يلبسون ثياب كانهم قادة في سلم الحزب.
وكون هتلر لم يكن معه خطة لحل مشكلة البطالة فقد ترك حكومته يشتغلون بخطة سلفه لأنها كانت قد أظهرت اثر.
و كونه مستعجل فقد قام هتلر بخلق مشاريع الدولة تنفذها وتنفق عليها وبذلك صنع أفضل خطوط مواصلات لا زالت لليوم وبالذات الخطوط الطويلة والسريعة، تحرك لبناء محطات ومباني والهدف كان امتصاص البطالة وكل ذلك من خزانة الدولة .
المهم شغل الناس "قرعة" وجاب لها اناشيد أي زوامل وخطابات لا تنتهي، والناس شاهدت أثر في حياتها بعد الكساد العظيم، بعدها طلعت في رأسه فكرة غريبة وهي أن النساء مكانهن البيوت يخلفين أطفال ويهتمين ببيوتهن، يعني النساء مهما تعلمين مصيرهن المطبخ والبيت برغم أنهن متعلمات وبذلك جلسهن في البيوت، ثم أصدر قرارات مثل من كان زوجها موظف لا يحق لها العمل، المهم طفش بالنساء وبعد ذلك عمل على تحويل ولاية سكسن إلى ورشة صناعة في المانيا.
و انفق أموال الدولة في الصناعات الحربية وفرض الخدمة العسكرية للكل أي كل ٦ اشهر عليهم بالتوجه للمعسكرات وزادت الشعارات المعادية لليهود وغيرهم وتم محاربة من هم ضده فكريا وزادت المعتقلات، ثم استرجع زارلند، ثم ارسل القوات الالمانية الى منطقة الرين وهذه كانت منطقة ممنوع دخول قوات المانيا إليها، ثم مطالبة النمسا تكون جزء من المانيا وانضمامها ومع ١٩٣٨ كان البطالة فعلا اختفت والكل يعمل ويبحثون عن عمال زيادة والمانيا تعسكرت في اقل من ٥ سنوات بعد ان كانت تجربة رائعة للديمقراطية و الاحزاب، وزادت الدعاية النازية وصار الشعب الالماني مختطف من الحارة من المشرفين إلى العمل ألى كل ما يربط الناس بالحياة وكان الاعلام له مهمة غسل الدماغ .
لكن كانت هناك مشكلة وهي أن هتلر استنزف كل مافي الدولة لاسيما ولم توجد سلطة رقابية عليه ولم يبقى إلا أن يعلن انهيار الدولة اقتصاديا أو الحرب وكان قرار الحرب هو اسهل طريق، فاندلعت الحرب العالمية الثانية في ١٩٣٩.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق