عيسى عبده عبدالله قاسم
_________________&
تعز.. لو لم يكن للجريمة من ظهر يحميها داخل المدينة لما تكررت وتحركت مطمئنة، خصوصاً وأن المساحة ليست بتلك الكبيرة والمهولة جداً، ليصعب معرفة آفرادها الذين يتجولون نهاراً جهاراً في المدينة بل ويرتكبونها على مرأى ومسمع الكثير.
كان لتقسيم تعز لمربعات أمنية تابعة وخاضعة لسيطرة مجاميع وفصائل آثره السلبي لما يحدث خصوصاً مع تعصب تلك المجاميع والفصائل لأفرادها حتى وإن ثبت إرتكاب بعضهم للجرائم طالما والسلطة الأمنية عاجزة على فرض سيطرتها وقوتها وبالتالي سيكون من الصعب بل والمستحيل إدارة المدينة أمنياً على الحال الذي تبدو عليه اليوم حتى يعود الى وضعه الطبيعي السليم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق