وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
__________________________&
قال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن الوضع الإنساني في سوريا يتدهور، وإن الحاجة ملحة للانخراط النشط من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وفي إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي عن الوضع الإنساني في سوريا أشار أوبراين إلى تصعيد القتال على عدة أصعدة خلال الشهر المنصرم.
وشدد على أن الهجمات على المنشآت الطبية أمر مرفوض تماما يجب أن يتوقف.
وقال أوبراين، عبر دائرة تليفزيونية من جنيف، إن الاحتياجات الجوهرية للشعب السوري من المجتمع الدولي بشكل عام، وأعضاء مجلس الأمن لم تتغير إلى حد كبير.
وأضاف "تشمل تلك الاحتياجات، تكريس وقف إطلاق النار بأنحاء البلاد وخاصة وقف القتال في شرق الغوطة للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل جميع أطراف الصراع. ورفع العوائق التعسفية والبيروقراطية من كل الأطراف بأنحاء سوريا. "
كما شدد أوبراين على أهمية السماح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها.
وقال إن الاحتياجات تشمل أيضا عدم إزالة المواد الطبية من قوافل المساعدات، كما يحدث عادة.
وأكد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني الفوري والدائم بدون عوائق لجميع المحتاجين بأنحاء سوريا، وعلى ضرورة رفع الحصار.
وأعرب أوبراين عن القلق بشأن الوضع الإنساني في البلدات المحاصرة في الغوطة، خارج دمشق، حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى 400 ألف شخص منذ أكتوبر تشرين الأول.
وفي الإفادة التي قدمها عن تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة قال أوبراين "وأخيرا يتعين التوصل إلى حل سياسي للصراع، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وإعلان جنيف، مادامت الأساليب العسكرية تحظى بأولوية على السياسية، فلن يتحقق السلام الدائم وسيكون المدنيون هم المعرضون لمزيد من المعاناة التي لا داعي لها نتيجة لذلك. إننا بحاجة إلى العمل الآن."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق