اخر الاخبار

الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يعلن نتائج تقييم بعض الحوادث التي أثارت ردود فعل منظمات حقوقية






وكالة أرصفة للأنباء_ تقارير
____________________&

أعلن الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، نتائج تقييم الحوادث التي وقعت في اليمن، وأثارت ردود فعل من طرف بعض المنظمات الحقوقية، مثل منظمة "هيومان رايتس ووتش ،واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الفريق المستشار القانوني منصور المنصور، بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض ونقلته "وكالة الانباء السعودية" .

وعلق المستشار المنصور، في بداية المؤتمر الصحفي، على ما جاء في تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" المؤرخ في نوفمبر 2015م، والمتضمن قيام قوات التحالف بتاريخ 30 أغسطس 2015 بشن غارة جوية دمرت مصنع تعبئة مياه بمحافظة "حجة" وقتلت 14 عاملا وأصابت 11 آخرين، قائلا إنه بعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث تبين أنه تم، بناء على معلومة استخباراتية، تنفيذ مهمة إسناد جوي قريب بمحافظة "حجة"، حيث تم استهداف مضادات أرضية محمولة كانت متوقفة بالقرب من المصنع المذكور، وتم قصف الهدف بقنبلة موجهة بالليزر، إلا أن سوء الأحوال الجوية أدى لانحراف القنبلة وسقوطها على حظيرة المصنع مما تسبب في تدميره وحدوث بعض الوفيات والإصابات.

وقال "مما سبق تبين للفريق أن قوات التحالف الجوية قصفت هدفا عسكريا مشروعا (مضادات أرضية محمولة) ولأسباب خارجة عن الإرادة، خرجت القنبلة عن مسارها وسقطت على المصنع بشكل غير مقصود"، ويرى الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن هذا الخطأ غير المقصود، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين.


وفيما يتعلق بالادعاء الوارد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المنشأ عملا بقرار مجلس الأمن في اليمن رقم 2140 المتضمن تعرض "مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة" لأضرار جانبية بسبب قصف مناطق مجاورة له في أكتوبر 2015 م، قال المستشار المنصور إنه بعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث ومن خلال تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء، تبين أن قوات التحالف الجوية قامت بمهمة "تحريم جوي" لهدف عبارة عن مبنى يستخدم لتخزين الأسلحة ويقع في الجهة الغربية من مدينة "الحديدة"، ويبعد الهدف عن المستشفى المذكور مسافة 500 متر، ولم يكن هناك أي استهداف للمستشفى المذكور أو الأعيان المدنية القريبة منه، مما يستبعد معه الادعاء بإحداث أضرار عارضة بالمستشفى.

وفي ضوء ما ذكر تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري في ذات المنطقة وهي متوافقة مع القانون الدولي الإنساني.

وأضاف "أما فيما يتعلق بالادعاء الوارد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قيام قوات التحالف بقصف "سجن مدينة البيضاء"بمحافظة "البيضاء" يوم 11 /10/ 2015 م مما تسبب في مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة، فإنه بعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق، وبالرجوع إلى سجل المهام لقوات التحالف الجوية، وبناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تبين قيام قوات التحالف بتنفيذ مهمة "تحريم جوي" للهدف الذي كان يستخدم كسجن وعند تنفيذ المهمة لم يكن يستخدم كسجن وإنما لتخزين الأسلحة والذخائر وتمركز للمقاتلين التابعين لميليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس المخلوع، ويبعد الموقع عن مدينة "البيضاء" مسافة 1.6 كم، حيث إن استهدافه يحقق ميزة عسكرية باعتباره هدفا عسكريا مشروعا استنادا لنص المادة 52 فقرة 2 من البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقيات جنيف". 

وقال "وفي ضوء ما ذكر تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري وأنها متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني".

كما أكد أن قوات التحالف لم تقم بقصف مدينة "صعدة" القديمة يوم 21 أكتوبر 2015، بل قامت بمهمة استطلاع جوي على المدينة، حيث تم رصد هدفين، الأول عبارة عن عربة جيب تقوم بنقل أفراد لمليشيا الحوثي المسلحة، وتبعد عن سور المدينة الخارجي مسافة 100 متر، والثاني عبارة عن مبنى يوجد به عدد من أفراد مليشيا الحوثي المسلحة ويبعد عن سور المدينة الخارجي بمسافة 600 متر، وتم الإبلاغ عن الهدفين من قبل طائرة الاستطلاع، لكن لم يتم الإذن لها باستهدافهما، وذلك لأن مدينة "صعدة" القديمة من المواقع المسجلة في قائمة اليمن المؤقتة للتراث العالمي.

المصدر وكالة الأنباء القطرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016