كامل الخوداني
________&
اقتحام وزارة التعليم العالي ونهب أرشيفها ووثائقه واغلاق الوزارة وطرد الموظفين خروج المسلحين بعدها سلام" بسلام ليس فقط استهداف لوزير مؤتمري او استهداف للمؤتمر بل استهداف للدولة بكل سلطاتها استهداف للقانون وللنظام ودليل على أننا نعيش في عصر اللا دولة واللا سلطة واللا نظام واللا قانون عصر المليشيات عصر العصابات عصر الغوغائية والهمجية بكل معانيها.
هم لم يستهدفوا حسين حازب أو المؤتمر بل استهدفوا بقايا ما كان لدينا من وهم بإن لدينا سلطة ودولة ونظام وقانون بقايا ما كان لدينا من أمل في سلطاتنا القائمة رغم علمنا المسبق بإنها ولدت ميتة إلا إننا استمرينا بالحلم بالوهم بالأمل بتكذيب انفسنا تكذيب اعيننا تكذيب مسامعنا تكذيب كل ما نراه ورغم كل شيء استمرينا بالتبرير استمرينا بخلق الأعذار والحجج نعلل أنفسنا بالأمال أمال النظام والقانون والدستور.
لم يكن المؤتمر ضعيف ولن يكن.. وكل مايحدث الأن من استهدافات لايسيء للمؤتمر بقدر مايثبت همجية الطرف الاخر بقدر ما يؤكد إننا نتعامل مع عصابة لا تحترم شريك ولا سلطة ولا قانون ولا دولة ولا وطن ولا مواطن.
صمتنا ليس ضعف .. صبرنا ليس خضوع أو خنوع بقدر ما هو احترام لأنفسنا احترام لهذا المواطن لهذا الوطن جميعنا نجيد القنص وبصورة جيدة كل مؤتمري في منزله من السلاح ما يكفيه للقتال والمواجهة أسابيع وأشهر من اصغر عضوا وحتى اكبر قيادي.
المؤتمر اكبر من همجيتكم لو أردنا السيطرة على المؤسسات والوزارات والسلطة والدولة بكاملها فلسنا عاجزين عن ذالك ولن يستغرق الوقت ل 24 ساعة.
المؤتمر ليس عصابة ولا مجموعة مليشيات همجية مسلحة تستعرض عضلاتها امام بوابة المؤسسات والشوارع وداخل المرافق والمكاتب الحكومية المدنية.
عندما تعلن السلطة القائمة عجزها وتعلن فشلها وعدم قدرتها على السيطرة وعدم قدرتها على ضبط الهمجيين وتوقيف الغوغائيين عند حدهم وتعيد لنفسها ولسلطاتها هيبتها حينها سوف يتدخل المؤتمر ليحافظ على ماتبقى من بقايا هذه الدولة المطحونة المنهارة.
يكفي...
بلغت القلوب الحناجر ولسنا عاجزين ولسنا خاضعين ولسنا ضعفاء.
يكفي
صبرنا بما فيه الكفاية، جف الصبر، ونضب الحلم.
صبرنا بما فيه الكفاية، جف الصبر، ونضب الحلم.
حزبنا الرائد يتحدث بإن المعتدين بعشرات السيارات المسلحة على وزارة التعليم العالي يتبعون المخلافي.
ألا تستحون
ياحزبي الكبير احترم قواعدك
احترم عقولنا.. مش لهذه الدرجة
ياعيباااه ياعيبااااه..
احترم عقولنا.. مش لهذه الدرجة
ياعيباااه ياعيبااااه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق