عدن - خاص
________&
رد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، على مناشدة الرويشان، قال فيها: أخي الكاتب والمثقف وضمير الجمهورية والوحدة خالد الرويشان، أخي في الموقف أخي في الهدف والغاية تحية تقدير وبعد: قرأت مناشدتكم من أجل طلاب الجامعات الأربعمائة وطلاب وزارة الصحةً..
وأضاف بن دغر لقد وجهنا في وقت مبكر وزير المالية والأمين العام لمجلس الوزراء بسرعة صرف مستحقاتهم دون تأخير .. أرسل لكم نسخة من التوجية، فإن بقي آخرون لم يتسلموا مخصصاتهم، سيجدوننا في انتظار ملاحظاتهم أو شكواهم.
كما قال بن دغر مشكلتنا أخي أن الابتعاث مستمر.. فيما الكثير من موارد الدولة أما معطلة.. أو مهدرة، أو منهوبة، لكن ذلك لا يعفينا من القيام بواجباتنا.
وأوضح بن دغر نحن هنا في خدمة الشعب اليمني ومن أجله وعندما نفشل في القيام بواجباتنا لا يحق لنا البقاء في مواقعنا.
وأضاف بن دغر أعرف مدى حبكم للعلم وطلاب العلم، للمعرفة وطلاب المعرفة، فأنتم نجم هذا الزمن اليمني الردئ، ووعيه المغيِّر والمستنير والمعبر عن الأمل.
وخاطب بن دغر الرويشان بقوله أقف معكم وأدعم صمودكم.. كتاباتك سهام مصوبة ضد أعداء الدولة دعاة الجهل والخرافة..
وأضاف ستنتصر أخي راية الحرية والتقدم في اليمن وستصمد سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم وستبعث الدولة الموحدة في شكلها ومضمونها الجديد المتفق عليه مادام فينا من يختزن قليلاً من وعي الأحرار الأوائل ..
وختم بن دغر رسالته إلى الرويشان ليس صحيحاً ما كان قد شاع من تردد كثيراً هذا البيت:
كلما قلنا عساها تنجلي
قالت الأيام هذا المبتداء
كلما قلنا عساها تنجلي
قالت الأيام هذا المبتداء
لأن كل بداية مختلفة وكل نهاية هي بداية جديدة لكنها درجة في سلم التطور، وتلك سنة الحياة.
أخوكم: د. أحمد عبيد بن دغر
أخوكم: د. أحمد عبيد بن دغر
القاهرة 30-3-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق