واثق السروري
_________&
من شرفة عاشقين سقطتْ ضحكة بالخطأ لتكشف عن مخبأنا. ألم تشتهي الموت بعد مد وجزر مصبوغ بأشلاء الأحياء ، أما زلت تحلم في اليقظة بالأوكسجين؟ أيُّ إجابةٍ ستمنحك فكرتها بكأس من مرآيا!
سننجو يا صديقي من الدمع. الورد صدرنا الفاتح جناحيه لكل الرياح وطائر السنونو سيضمد الجرح بهذيان الموسيقى. الصباح يختصر ساحة الإستيقاظ في بؤبؤ العين ، أليست سيكولوجيا المترو منهكة وسكة الحديد قوية كجسد من رماد!
عزيزتي الحرب: من أي خدعة ألمس طيفاً ليس لي؟! أدوْرُ والمدينة فوق منديل ولا نتفق أن الأرض بيضاوية، تصارعنا آثارها بلعنة العقل، هستيريا السر يقذف بالكنز على مسرح الجرائد ويفر الضحية للخراب.
خيوط العنكبوت تقاوم ذبذبات المارة وتصرخ: سنتنازل عن حياتنا لولاءِ الرمل! إيماءات الحروف تترجم وميض وجوه فقراء عابسين ومنازل مهجورة من الماء! صدأ العبودية يفترس ما تبقى من أبخرة الحديث، يضاجع سالب السعادة بتجاعيد الغد.
كفي مشوه بثقوب خالية من الضمير، هل نتصافح بصمت يجيد قراءة لسان مقيد أم نُصرّح في الغياب؛ أن العودة أُجِلتْ لظل الضمأ؟!
آهٍ علينا من إنكسارِ الضوءِ حين نستقبله بيدٍ مبتورةٍ وسلامٍ كسيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق