وكالة أرصفة للأنباء_ اليونسكو
_____________________&
الشعر يعطينا الأمل، هذا ما قالته المديرة العامة لليونسكو اليوم، مشيدة بقدرته "على إيقاظنا من غفلتنا وإخراجنا من قمقم حياتنا اليومية وتذكرينا بآيات الجمال المحيطة بنا وبقدرة المعاني الإنسانية المشتركة على الصمود.
وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للشعر، اقتبست إيرينا بوكوفا من شعر هنري ودسورث لونغفيلو: "لا نملك أجنحة لكي نحلق؛ بل نملك أقداما لكي نتسلق؛ رويدا رويدا وخطوة تلو أخرى، قمم جبال زماننا المكفهرة."
وقالت السيدة بوكوفا: "لقد باتت الحاجة إلى الشعر، وإن كان فنا أدبيا قديما قدم اللغة ذاتها، أشد مما كانت عليه في أي وقت مضى في ظل الاضطرابات ِ الراهنة، إذ يبعث الشعر الأمل في النفوس ويتيح للناس تشاطر معنى الحياة في هذا العالم".
وقالت: "من خلال الاحتفال بالشعر اليوم، نحتفل بقدرتنا على الالتئام معا، متحلين بروح التضامن، وقدرتنا على تسلق "قمم جبال زماننا المكفهرة"، في إشارة إلى قصيدة لونغفيلو.
واضافت قد اعتمد المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس/آذار اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير.
ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية.
والشعر نافذة تطل على تنوع البشرية الذي يأسر القلوب ويخلب الألباب.
وتضم قائمة اليونسكو التمثيلية الثقافية غير المادية للبشرية العشرات من أشكال التعبير الشفهي والشعر، ومنها المناظرات الشعرية القبرصية ، Tsiattista، وشعر "سا ترو" الغنائي الفيتنامي، والشعر الغنائي البدوي المسمى "التغرودة" المشترك بين عمان والإمارات العربية المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق