وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
____________________&
في خطوة تكرس نهج قمع المطالبين بحقوقهم، أقدم المعين حديثا من قبل جماعة الحوثي، لشغل منصب رئيس مجلس مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر_ أبو بكر عبدالله، على ايقاف خمسة موظفيين بالمؤسسة، على خلفية مطالبتهم برواتبهم المتوقفة منذ أشهر.
وكتب الصحفي نبيل الأسيدي وأحد أهم قيادات نقابة الصحفيين اليمنين، على حائطه بالفيس يستهجن هذا التصرف: "للاسف الشديد، الزميل أبو بكر عبدالله (بن زيد الخولاني ) المعين من قبل المليشيات رئيسا لمؤسسة الثورة بدأ حماقاته بإيقاف سته من الزملاء عن العمل واحالتهم للتحقيق لأنهم طالبوا بمستحقاتهم... إرضاء الجماعة والسلالة على حساب زملائك ليست بهذه الطريقة يا صديقي".
والخمسة الموظفيين الذين وجه رئيسا المؤسسة المعين قريبا من قبل الحوثيين، وفق اشعار حصلت "وكالة أرصفة للأنباء" على نسخة منه، هم: هشام محمد الحكمي، ماجد محمد الحكمي، علي عبدالله مدغة، أبو بكر عبده المقالح، صلاح هبة، وطاهر محمد الزيلي.
وكانت قد كتبت الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الأغبري، على حائطها بالفيس بوك، خبر مفاده إن قوات أمنية اقتحمت مساء أمس الأربعاء، مقر مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، لللقبض على صحفيين معتصمين في مقر المؤسسة للمطالبة برواتبهم.
ايضا سبق أن اقتحمت قوات من الأمن القومي مقر المؤسسة لمنع احتجاجات واعتصام موظفي المؤسسة، للمطالبة بحقوقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق