المكلا/ حسن بن سميدع
_________________&
"الصحافة الحساسة للنزاعات"، من الأولويات التي ينبغي التركيز عليها في أوقات الحروب التي تشتعل في البلدان ويصير الحل السياسي مسدودا في أجندة معالجتها.
وفي حقل "الصحافة الحساسة للنزاعات"، اختتمت ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 29_3_2017، دورة مستهدفة الصحفيين والإعلاميين والناشطين في المؤسسات الصحفيه والمواقع الإلكترونية بقاعة فندق موج بالمكلا.
حيث تعد الدورة الأولى من نوعها باليمن مستهدفة محافظات (مارب، عدن، حضرموت، تعز) لتمحورها حول الصحافة الحساسة للنزاعات.
وشارك في الدورة 25 صحفيا وناشطا وإعلاميا واستمرت الدورة 4 ايام، كان فيها تدريب وتطبيق عملي ونقاشات حول النزاع ومرادفاته وعناصره ونماذج تحليل النزاع وأهميته بالنسبة للصحفيين والصحافة الحساسة ودورها وطرق التغطية الصحفية في مناطق النزاع وكيفية التعامل مع الشائعات والقيم والمصادر الصحفيه، وطرق التصوير وكيفية التعامل مع التصريحات وأساليب التغطية الاخبارية والفرق بين الخبر والقصة والتقرير الصحفي وعوائق التغطية الصحفية في مناطق النزاع.
وقال الاستاذ/ياسين الزكري مدرب الدورة ومدرب معتمد في مجالات فنون الصحافة والاعلام: كان هناك تفاعل كبير من قبل المتدربين لطرح ومواجهة العوائق والمشكلات مع إيجاد الحلول لها.
مشيرا إلى أن الصحفي ملك للناس ولابد من احترام الجمهور، ومن السهل الوصول للشهرة والأصعب من ذلك المحافظة عليها.
وأضاف الاستاذ/سند بايعشوت رئيس تحرير موقع المكلا اليوم ومنسق الدورة، سعداء جدا أن التقي بكم وبينكم مستويات بينية من الصحفيين والناشطين المشاركين.
مؤكدا بأن هذه الدورة من أهم الدورات والتي تعقد في الوطن العربي وعقدت مثلها في بيروت وتركستان وغيرها.
ومن جانبهم قدم الاعلامي/ عيدروس الخليفي في كلمة نيابيه عن المتدربين، شكره الجزيل لكل المنظمين والمنسقين للدوره والتي أضفت لهم العديد من المعارف والمفاهيم القيمة التي ستفيدهم مستقبلا.
آملاً بمزيدا من الدورات الخصوصية والنوعية وخصوصا في مجال التقارير التلفزيونية والإعلام الدولي والترجمة الاعلامية للمصطلحات الانجليزية في الصحافة.
وتم ختام الدورة تكريم المشاركين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق