وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
_____________________&
مديرية القبيطة التي يتجاوز عدد سكانها المائة وخمسون ألف نسمة، تعاني معاناة شديدة بسبب عدم صرف رواتب أفراد الجبهة فيها وبسبب جفاف مياه الآبار وإنعدام المياه الصالحة للشرب ومن يمتلك المال يشتري به الماء..
مديرية القبيطة هي أكبر مديريات محافظة بتعدادها السكاني ومساحتها الجغرافية وهي أقل مديرية بالمشاريع والخدمات جالياً ومن قبل الوحدة ايضاً حيث كانت قبل مجيء الإمامة البغيضة تتبع سلطنة لحج ومعظم المواطنون فيها يشتغلون في المحافظات الجنوبية منذ قديم الأزل فموقعها الجغرافي يتحتم على الدولة الاهتمام بها حيث لديها سلسلة جبلية عالية تطل على قاعدة العند الجوية ومنطقة الرماء فيها تطل على العاصمة عدن.
ولكنها المديرية المنسية في خارطة الجمهورية اليمنية، لا نعلم من وراء السبب في هذا، وتعيش هذه الأيام شبه مجاعة لم تشهد المديرية قبلها مثيل حيث تتركز هذه الايام معونات التغذية والمياه إلى المناطق المسيطر عليها المليشيات والمناطق المحررة محرومة من أبسط الخدمات فلماذا!!؟
من الذي يقف وراء معاناة المواطنين في هذه الأيام، هناك مسؤلين متنفذين من المناطق المسيطر عليها المليشيات موجودين في الجنوب وهم من يتحكم بالمشاريع ويرسلها للمناطق الخاضعة للمليشيات، فنرجو من الحكومة الشىعية سرعة إرسال فريق لتقصي الحقائق والنظر إلى معاناة المناطق المحررة حيث لم تصل أي لجنة للاغاثة منذ بداية الحرب، وهناك برنامج الامم المتحدة الذي متواجد من قبل الحرب هذه ويعطي لبعض الأسر نصف كيس حب بر، ودبة زيت خمسة لتر وأثنين كيلو ونصف دال(عدس) فقط، ولو حسبنا هذه المعونة لا تزيد سعرها عن خمسة الأف ريال فقط، ولا غير هذا ما يصل إلى المناطق المحررة، وهناك نازحين من جميع المحافظات، وخلال العامين لم تصل إليهم أي سلة غذائية، فيما تصل إلى مناطق المتنفذين الذين يسعون إلى محاربة أسر المرابطين في الجبال لكي يتركوا الجبال لتدخل المليشيات إلى مناطق الجنوب، ونحن لهم بالمرصاد وسوف نفضحهم بسبب ما يقترفوه تجاه إخوانهم في الجبهة، حيث قالوا جهزوا كشوفات بالمتضررين والنازحين وجهزناها قبل عام وإلى الأن لم تصل، فمن يقف وراء تهميش أبناء المناطق المحررة..؟
نطالب كل المنظمات أن ترسل فرق خاصة بها لتقصي الحقائق، فيكفي كذباً على المواطنين، فهناك خلايا عفاشية وراء التهميش سوف نفضحهم على الملاء فالناس يموتون جوعاً وعطشاً..
فإذا أردت دبة ماء فاذهب عشرات الكيلو مترات إلى مناطق المليشيا هناك الويتات والخزانات الإسعافية وكل ما تريد فهذا هو الظلم بعينه ناس تأكل وناس تموت جوعاً ولا أحد يسأل عليها.
نطالب المنظمات وخاصة: مركز الملك سلمان للإغاثة، والهلال الأحمر الإمارتي، حملة الكويت إلى جانبكم، نطالبهم بسرعة زيارتهم لإنقاذ الأسر الفقيرة في منطقة الرماء قبيطة وكل المناطق المحررة قبل حدوث كارثة مجاعة فلم تصل إلينا معوناتكم خلال عامين فأين انتم مما يحدث في القبيطة لا تركنوا على المتنفذين فهم يخدمون مناطقهم المسيطر عليها الاتقلابيون وجزاكم الله خيراً
وشكراً لكل الشرفاء.. ولانامت اعين الجبناء.. المركز الإعلامي جبهة القبيطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق