عبده أحمد زيد المقرمي
_______________&
يعاني معظم المقيمين في صنعاء هذه الأيام مضايقات غير عادية من ملاك البيوت المؤجرة عليهم كانت شقق أو غرف، وتزداد المضايقات بالذات في الغرف المؤجرة للعزاب دون تميز بين عمال منتظمين بتسليم الإيجارات وموظفين تعثر تسليم رواتبهم وتراكمت عليهم الإيجارات..
فالموظفين يقوم المؤجرين بالظغط عليهم بعمل إلتزامات وسندات بما تراكمت عليهم من إيجارات، ومن ثم يقومون بالضغط عليهم بسرعة ترك العين المؤجرة (الغرف أو الشقق) ومغادرتها، ويشمل الضغط أيضا مغادرة وترك العين المؤجرة للعمال المنتضمين بعر تسليم إجاراتهم..
وأنا ابحث عن الأسباب وجدت مؤجر يتشاجر مع المستأجرين ويطالبهم بمغادرة البيت مع أن الموظفين عملوا له إلتزامات وسندات بما تراكمت عليهم من ديون والعمال منتضمين في تسليم إيجاراتهم لكن المؤجر يريدهم مغادرة بيته، وعندما قال أحد المستأجرين للمؤجر من أين با تجد هذه الأيام مستأجرين رد عليهم سهل أنا عد أتعوض شهر شهرين ثلاثة بالكثير، وعد أوجرها باضعاف، مما أكد لي شيء ما اسمه صنعاء سقطت وأن ملاك البيوت يرتبون لإستقبالها بإخلاء منازلهم المؤجرة ليؤجروها على أفراد الشرعية بأضعاف أسعارها توقعا من الملاك أن أفراد الشرعية يمتلكون أموالاً كثيرة لإستغلالهم..
إذا عرف السبب بطل العجب! هذه الظاهرة التي وجدتها لم تكن الأولى فقد سمعت مستأجرين كثر يقولون إن المؤجرين يطالبونهم بمغادرة بيوتهم..
وسألت أكثر من واحد عن توجهات المؤجرين ملاك البيوت فتفأجئت أن أحدهم حوثي، مما أكد لي أن صنعاء سقطت وأن أصحاب الأملاك من الحوثيون ايضا ينتظرون قدوم الشرعية كي يستفيدون منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق