وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
____________________________&
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أطراف الصراع السوري والدول التي تتمتع بنفوذ عليها، العمل بشكل ملح لإنهاء الصراع في سوريا وتحقيق السلام.
وأثناء زيارته الأولى لمخيم الزعتري منذ توليه منصبه، قال غوتيريش: "الآن مع استئناف محادثات جنيف، أود أن أناشد بقوة أطراف الصراع، والدول المتمتعة بنفوذ لديها، أن تتفهم ضرورة تحقيق السلام وأن تدرك أن هذا الوضع لا يعد فقط مأساة للشعب السوري ولكنه أصبح تهديدا لاستقرار المنطقة وخطرا أمنيا دوليا للعالم، إذ يستفيد الإرهاب من الأزمة في سوريا وغيرها من الدول.
وأضاف إن الوقت قد حان للدول، المنخرطة بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع، لأن تنحي خلافاتها جانبا وتتفهم أن هناك مصلحة مشتركة تنبع من أن الجميع مهدد بالخطر الجديد الذي يمثله الإرهاب العالمي."
وأشاد الأمين العام بسخاء الحكومة والشعب في الأردن في استضافة اللاجئين، ولكنه قال إن الأردن لم يحصل على التضامن الدولي الكافي رغم استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين والفلسطينيين والسوريين.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن الأبواب تغلق بشكل متزايد أمام اللاجئين السوريين، ليصبح من الصعب عليهم الشعور بالأمل في المستقبل.
وعقب "هذا هو الوقت الذي يجب أن نقول فيه: إن فشل العالم في دعم اللاجئين، يعني أن العالم يساعد داعش والقاعدة وغيرهما ممن يستخدمون هذه الحجج لتجنيد مزيد من الأفراد لتهديد أمننا العالمي.
وأشار إلى أن التضامن مع اللاجئين السوريين، هو سبيل للتعبير عن قدرتنا على ضمان الأمن العالمي.
وأضاف إن هذا التضامن لا يعد عملا سخيا فحسب، ولكنه عمل مستنير يصب في المصلحة الذاتية للجميع."
وناشد الأمين العام المجتمع الدولي زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين، وتعزيز التضامن مع الدول التي تستضيفهم مثل الأردن ولبنان، وضمان توفر مزيد من الفرص للاجئين، وعمل المتمتعين بنفوذ على أطراف الصراع من أجل وضع حد لهذه المأساة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق