اخر الاخبار

اليمن خلال عامين من الأنقلاب بالأرقام




وكالة أرصفة للأنباء_ تقارير
_____________________&

أعلنت منظمة اليونيسف منتصف شهر مارس الجاري_ 2017، عن مقتل 1500 طفل يمني وإصابة 2400 بتشوهات منذ بدء الحرب.

وقتل حوالي 1،546 طفلاً يمنيا على الأقل قُتلوا، وأُصيب 2،450 آخرون بتشوهات، منذ بدء الحرب مطلعا العام 2015، من بين هؤلاء 1022 فتى و478 فتاة، و46 طفلا لم يعرف جنسهم.

كما تم اصابة 1801 من الفتيان و649 من الفتيات بتشوهات، بالإضافة الى تجنيد 1572 قاصرا للقتال.

وتم احصاء 212 هجوما على مدارس و95 هجوما على مستشفيات خلال نفس الفترة.

وبلغ عدد المختطفين وفق آخر إحصائية أكثر من 13 ألف شخص من المدونة أسماؤهم فقط، تتراوح أعمارهم بين 15 و75 سنة، من بينهم أشخاص من ذوي الإعاقة، كما تم توثيق 72 حالة وفاة تحت التعذيب.

وهناك 16 إعلاميًا ضمن المعتقلين لدى جماعة الحوثي، بعضهم أمضى أكثر من عام ونصف العام في المعتقل، تعرضوا أثناءها لأسوأ حالات التعذيب الجسدي والنفسي، حتى أن الصحافي المختطف عبدالخالق عمران، بات مقعدًا ولا يستطيع الحركة، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الحوثيين.

ورصد تقرير نقابة الصحفيين 450 انتهاكا طال الاعلاميين والصحفيين شملت التعذيب  والاعتقال والنهب واقتحام المقرات وغيرها.

ووصل عدد الصحفيين القتلى إلى 19 حالة قتل وبلغ عدد المختطفين في سجون الميليشيا 125 مختطفا.

وبلغ عدد اجمالي حالات القتل والاصابة جراء الحرب في اليمن حوالي 37888 مدنيا منها 10811 حالة قتل بينهم 649 امرأة و1002 طفل و9160 رجل، خلال الفترة 1 يناير 2015 وحتى يناير 2017 جراء الانقلاب الذي قادته ميليشيا الحوثي وصالح في اليمن .

وبلغت الاصابات بين المدنيين بلغت27077 حالة اصابة بينهم 3875 امرأة و3334 طفلا و19868 رجلا.

ووفقا للتقرير الأولي عن حالة حقوق الانسان في اليمن خلال الفترة من 1يناير 2015 إلى 31 يناير 2017، أن اغلب الضحايا سقطوا خلال العام 2015 حيث بلغوا 29084 بنسبة 77%، بينما وصل عدد الضحايا في عام 2016  الى 8508 وبلغ عدد الضحايا خلال الشهر الاول في 2017م نحو 296 ضحية.

وبلغ عدد ضحايا الألغام أكثر من 673 حالة منها315 حالة قتل و358 حالة اصابة.

وبلغت حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاخفاء القسري 16804 حالة منهم13938حالة اعتقال تعسفيً وبلغت حالات الاخفاء القسري2866 حالة.

ووفق التقرير جندت ميليشيا الحوثي وصالح اكثر من عشرة الاف طفل لم يبلغوا السن القانونية، كما قامت بتجنيد النساء والزج بهن في جبهات القتال.

ودمرت الميليشيا بشكل ممنهج البنى التحتية حيث وصل عدد الحالات الى 29422 حالة انتهاك  منها3557حالة انتهاك طالت ممتلكات عامة و25865 حالة انتهاك خاصة.




ورصدت وحققت اللجنة الوطنية لتوثيق الانتهاكات خلال ستة أشهر_ الأخيرة من العام الماضي2016، في العديد من الانتهاكات المصنفة وفقاً للقانون الدولي الإنساني ومن أهمها: استهداف المدنيين، وتجنيد الأطفال، وزرع الألغام، واستهداف الطواقم الطبية والمنشئات الصحية، إضافة إلى استهداف الأعيان الثقافية وتفجير المنازل والتهجير القسري للمدنيين.

وبلغ إجمالي عدد الانتهاكات خلال الفترة التي غطاها التقرير  6479 حالة ادعاء بالانتهاك، من بينها 3015 حالة ادعاء تم رصدها وتوثيقها من قبل راصدي اللجنة، و3464 حالة ادعاء استلمتها اللجنة من قبل منظمات المجتمع المدني.

وبلغ عدد حالات الانتهاكات التي حققت فيها اللجنة 2513 حالة ادعاء، وأجرت أيضا 6030 مقابلة مع الضحايا وذويهم والشهود والمبلغين.

وحالات القتل الناتجة عن استهداف المدنيين التي تم رصدها وتوثيقها والتحقيق فيها من قبل اللجنة خلال فترة التقرير وصل إلى 1181 قتيل، منهم 860 رجل، و100 امرأة، و221 طفل.

كما تم تسجيل 2697 حالة ادعاء بوقوع إصابات من المدنيين جراء استهدافهم داخل مناطقهم سكنية، من بينهم 2227 رجل، و170 امرأة، و300 طفل.

وجرائم القتل خارج نطاق القانون التي تم رصدها والتحقيق فيها من قبل اللجنة فقد بلغت 964 حالة قتل راح ضحيتها 880 رجل، و37 امرأة، و47 طفل، فيما بلغ ضحايا الألغام 76 قتيل بينهم 65 رجل، و3 نساء، و8 أطفال، وبلغ عدد المصابين بالألغام 93 ضحية، 64 رجل، و7 نساء، و22 طفل.

وبلغت حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري التي حققت فيها اللجنة عدد 256 حالة منها 242 ضحية من الرجال، و2 نساء، و12 طفل، كما قامت اللجنة بالرصد والتحقيق في عدد 50 حالة تعذيب مدنيين، من بينهم 39 ضحية من الرجال، و7 نساء، و4 أطفال.

إضافة إلى رصد 25 حالة تجنيد أطفال، و6 وقائع استهداف أعيان ثقافية تاريخية، و86 حالة تفجير منازل، و50 وقائع تهجير قسري، و6 وقائع استهداف طيران من دون طيار الأمريكية.

ووثق تقرير لمنظمة سام عن حالة حقوق الانسان في اليمن من الفترة (يناير- ديسمبر2016)، وفيما يخص القتل خارج نطاق القانون حسب التقرير بلغ عدد القتلى من المدنيين ( 2950) قتيلا بينهم (504) طفلا و(182) امرأة، ولايزال المئات من الجرحى مهددين بالموت جراء إصاباتهم الخطيرة وعدم توافر الرعاية الطبية اللازمة جراء استمرار الاشتباكات المسلحة.

ووثقت المنظمة (6321) حالة إصابة وتشوه واعاقة بينهم (1384) طفلا و(438) امرأة

وإجمالي المعتقلين تعسفيا والمختفين قسراً يزيد عن (5170) حالة أغلبهم في ظروف خطرة.

ويوثق لسبعة وأربعين مواطنا يمنيا قتلوا تحت التعذيب أو بسببه خلال الفترة نفسها.

وسجلت منظمة "سام" جرائم الإعدام خارج القانون خلال عام 2016 ما يقارب من (45) جريمة قتل خارج القانون شملت 14 محافظة يمنية.

وكشفت المنظمة ان الالغام والمتفجرات تسببت بـ (275) حالة قتل و (394) إصابة، من بين القتلى (9) نساء و (60) طفلاً، كما تسببت بإصابة العديد من المواطنيين بإعاقات مختلفه ، أغلبهم في محافظة تعز، تليها محافظات مأرب ولحج والبيضاء.

والحريات الصحفية تعرضت ل(226) حالة انتهاك، كما سجلت المنظمة (33) حالة انتهاك بحق المدافعين عن حقوق الإنسان من محامين وصحفيين، تنوعت ما بين الاختطاف والاعتقال لفترات طويلة والشروع بالقتل والضرب والشتم.

وفيما يتعلق بجانب الانتهاكات التي مورست ضد المراة بلغ إجمالي عدد القتلى من النساء خلال العام 2016 (182) امرأة منها حالة اغتيال واحدة، فيما وصل عدد النساء اللاتي تعرضن للإصابة والتشوه (438) امرأة.

والتهجير القسري وصل الى  (9899) واقعة تهجير أجبر فيها السكان قسرا على ترك أرضهم ومنازلهم ومناطق اعمالهم.

ورصد التقرير 375 اعتداء على ممتلكات عامة شملت دور عبادة ومرافق تعليمية ومرافق صحية ومرافق خدمية ومعالم أثرية وطرق وجسور ومرافق أمنية ومقرات حكومية، اما المنازل والملكيات الخاصة، كما سجل التقرير 312 حالة اقتحام ونهب وتفتيش لمنازل وتضرر أكثر من 1579 منزل.

وبلغت زيادة عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن بنسبة 20% خلال 9 أشهر من العام الجاري.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن عدد اليمنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي زاد بنسبة 20% خلال الأشهر التسعة الماضية.

وقالت ماريتكسيل رينالو ممثلة اليونيسف في اليمن إن نسبة سوء التغذية الشديد وصلت إلى أعلى معدلاتها في التاريخ الحديث لليمن.

ريم ندا المسؤولة الإعلامية بالبرنامج قالت إن 17 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وأضافت في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة: "ما تعكسه البيانات الجديدة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو حالة التدهور السريع التي يمر بها اليمن، مقارنة بالتصنيف الأخير الذي تم إجراؤه في شهر يونيو العام الماضي هناك زيارة بمقدار 20% في عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بما يعني أنهم بحاجة إلى المساعدات الغذائية."

وفي بيان صحفي مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الفاو، تعاني عشرون محافظة من أصل 22 في اليمن من مرحلة الطوارئ أو "الأزمة" من مراحل انعدام الأمن الغذائي.

وقال البيان إن محافظتي تعز والحديدة، حيث يقطن ربع سكان اليمن تقريبا تواجهان خطر الانزلاق إلى المجاعة إذا لم يتم تقديم دعم إنساني إضافي ودعم سبل العيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016