وكالة أرصفة للأنباء_ ليلى حجاج
___________________________
خلال الأسبوع الماضي ونظراً لعمليات جني الأرباح بين المستثمرين وعدم وجود محفزات، تواجدت كل من قطر وأبوظبي في المنطقة الخضراء بشكل آمن لضمان إنهاء الشهر إيجابياً.
وحققت الأسواق الأمريكية رقماً قياسياً آخر على خلفية التفسيرات الإضافية للإصلاحات الضريبية التي طال انتظارها، ولكن جاءت تلك الزيادة متواضعة مقارنةً بالأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بارتفاع نسبته 0.98%، بينما أنهى مؤشر " إس و بي 500" بنسبة +0.85%. من ناحية أخرى، أنهى النفط الأسبوع أقل بقليل من مؤشر 56 دولار للبرميل، وهو ما ساهم في تجنيب الأسواق الإقليمية المترابطة للغاية بحدوث أي حركة هبوط قوية.
وشهدت الأسواق الإقليمية أداءً متفاوتاً خلال الأسبوع نظراً لعمليات جني الأرباح بين المستثمرين وعدم جود محفزات.
وجاءت مصر كأسوأ أداء بين نظيراتها في المنطقة وهبطت بنسبة 3.3%، وذلك في ظل الاهتمام بحالة الدولار والجنيه اللذان يتأرجحان حالياً في منطقة 15.5-16 بعد أن بلغ سعر الصرف أعلى مستوياته ووصل إلى 19 بعد تخفيض قيمة العملة.
فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بين الخاسرين وهبطت بنسبة 1.2% خلال الأسبوع على خلفية الأنباء السلبية حول تقدير اكتتاب أرامكو الذي طال انتظاره.
وشهدت أسواق الإمارات بدورها تقلب في الشركات الصغيرة وشركات التجزئة، بينما استقرت أسهم الشركات الكبرى.
وأغلقت دبي الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.46%، في حين ارتفعت أبوظبي بنسبة 0.22%.
وحققت قطر قفزة متواضعة وارتفعت 0.98% خلال الأسبوع مدعومة بتوقع المستثمرين ترقية مؤشر فوتسي.
وسوف يغلق شهر فبراير دون 3 أيام من التداول.
وحالياً تتواجد كل من قطر وأبوظبي في المنطقة الخضراء بشكل آمن لضمان إنهاء الشهر بشكل إيجابي.
فيما دبي والكويت والمملكة العربية السعودية يتأرجحون حول نقطة التعادل، لذا فمن الممكن إنهاء الشهر بشكل إيجابي أو سلبي.
وانخفضت مصر بنسبة 3.6% على أساس المتوسط الشهري، وعلى ما يبدو أنها من الممكن أن تنهي الشهر في المنطقة السلبية ما لم تحدث موجة جديدة من الشراء خلال الأيام الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق