عبدالناصر قاسم الفهيدي
الحزبيون مثلهم مثل علي صالح يرون أن التوافق على عبده ربه كان ﻹختياره كرئيس بصلاحيات ناطور وليس رئيسا" للجمهورية بصلاحيات الرئيس الدستورية والوظيفية.
ولذلك اﻷول أراد منعه من ممارسة مهامه وﻷجل ذلك رتب للإنقلاب، والثاني أراد ويريد عدم الحديث عن المهام ومناقشة الخلل في ممارسة تلك المهام ومن ثم المساءلة والمحاسبة بحجة ما يفهمه ويظنه عن مضمون التوافق.
وبسبب ذلك وحتى اﻵن ما تزال الخطوات اللازمة والمطلوبة لبناء الدولة تراوح مكانها-ولعمري- فإن هذا بتقديري اكثر سوءا" ولا يقل خطورة عن اﻷول.
وفي المقابل عبدربه تراه يتعامل مع اﻷطراف التي توافقت على ترشيحه كأنهم حالة ملحقة به وتابعة له.
ترى هل صحيح مايخيل إلي من كون العقلية اﻹقطاعية وحاجته للناطور تحكم المشهد السياسي وخصوصا" في مستواه الرسمي والحزبي، وهذا ما يجب أن يتغير وتحل المعايير المؤسسية واﻹدارية العلمية محله وسريعا.
حفظ الله اليمن وشعبه أعلى اﻹعتبارات.
الله من وراء القصد، وبه الهداية والتوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق