اخر الاخبار

الحرب تنهش معالم عدن السياحية



وكالة أرصفة للأنباء_ عمر عبدالملك





قالت مؤسسة خليج عدن للإعلام، تسببت الحرب التي شنتها مليشيا صالح والحوثيين على مدينة عدن في مارس/آذار من العام 2015 في تدمير (100) منشأة سياحية بنسبة تقدر بـ 56% من إجمالي المنشآت السياحية بالمحافظة البالغ عددها (180) منشأة بحسب إحصائية مكتب السياحة.

وأكدت المؤسسة في أحدث تقرير لها بأن الدمار طال المنشئات السياحية كفنادق "خمسة نجوم" و"أربعة نجوم" بنسبة 100%، والفنادق العادية بنسبة تتراوح من (40 إلى 50%)  فيما تراوح إجمالي الخسائر المادية للمنشئات السياحية بسبب الدمار ونهب المحتويات من (300 إلى 400 مليون دولار).

ويعزو "خالد رباطي" مدير صهاريج عدن التراجع الكبير للسياحة إلى فترة ما قبل الحرب، ومعها غابت السياحة الأجنبية التي عرفتها عدن من خلال زيارات السياح لعدن من خلال الميناء والمطار، وهذا غاب بالتدريج ليصل العدد إلى صفر في العام الجاري 2016.

وأوضح رباطي في تصريح خاص لخليج عدن أن زيارة بعض المنشآت السياحية العريقة والذي يشكل الصهاريج أبرزها كانت تتصدر اهتمامات السياح، لكن هذه المواقع أصبحت خالية حتى من الزائرين المحليين القادمين من المحافظات اليمنية الأخرى، ويقتصر الأمر على زيارات موسمية لأهالي عدن، لا يمكن مقارنتها بزيارات الفترة التي تسبق العام 2010.

ووفقا لمدير مكتب السياحة بعدن جعفر أبوبكر فقد أدى الركود السياحي إلى فقدان أكثر من(20) ألف من العاملين في هذا المجال وظائفهم وأعمالهم، ويشمل العدد عمال الفنادق والمنشآت السياحية والمتنفسات، إضافة إلى أصحاب السيارات العاملة في النقل والتأجير.

ويضيف جعفر بأن مديرية دار سعد شمال عدن تعد الأولى من حيث عدد المنشآت السياحية المدمرة، نتيجة اشتداد المواجهات المسلحة في جميع مراحل الحرب وبشكل مستمر.

وبحسب مراقبين فإنه يخشى في ظل تأخر إعادة الإعمار من إطالة أمد الركود وهروب المستثمرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016