فخر العزب
أنسى بأن أصحو إذا طلعَ النهارُ
مجاهراً
بلواعجِ الأسرارِ
أو شغفِ الجفونِ
وها أنا كالطيرِ
في حضنِ المدينةِ أرتمي
كي أمتطي سرجَ القصيدةِ
هائماً بالشعرِ
أكتبني على وجهِ الحقيقةِ
والمجاز.
*****
يا أنت..
متْ حيناً لكي أبكيك..
كي أرثيك بالدمعِ المحاصرِ بالنشيجِ
لأنك المجهولُ فوق أناملي
أحتارُ كيف أخطُّ روحك في الجدارِ
متى أراك وأنت في الدارِ البعيدِ
تعيشُ مصلوباً على ألمِ الغياب.
*****
كلُّ الحروفِ تجمَّدتْ
من شدةِ القلقِ العميقِ على خطاك
لأنك الجسدُ الممددُ في غلافِ الغيبِ
تحترفُ الكلام.
*****
هل يستفيقُ القلبُ من وجعِ الوداعِ
وقد رأيتُ الناسَ مبهورين بالقدرِ الأليمِ..
يؤبخون العمرَ
يقتسمون ذاكرة المدامعِ
بالمواقفِ والشجون..؟؟
*****
ماذا يفيدُ الرملُ أن يأتي المساءُ
وأنت وحدك في سماءِ الماءِ ضوءٌ
أو قمر..؟؟
*****
للقلبِ أحزانٌ
ولكنَّ البكاءَ على هواك هو البداية والختام.
*****
ماتت مشاعرنا
وكان القلبُ مكسوراً
تهشِّمه التي رحلت إلى مدنِ الغريبِ
وفي يديها حزنُ ذاكرةِ الورود.
*****
عانقتُ أحزاني
لأني كنتُ أحيا في مواعيدٍ مؤجلةٍ
ودحرجتُ الليالِ على غبارِ الوقتِ
حاصرتُ الظفائرَ بالأناملِ
والأصابعِ
لا أطيقُ لقاءَ أشيائي الجميلةِ
بين أوراقِ الخريفِ
وخلفَ أطلالِ الزمان.
*****
أنسى غداً في القيظ خارطة السؤالِ
إذا دفنته في كياني
حائراً..
من يشعلُ الحربَ الكبيرةَ في دمي
ويصبُّ فوق النارِ زيتَ مدامعي
عند الهجيرِ
وفوق بيداءِ الغناءِ سوى الحمام..؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق