الدكتور عبدالله عوبل
يصلب النخل منعا للسموق،
وتأكل الحشرات من تمر الخيول
تجوع الخيول ،،تسقط على الأرصفة،
يصلب النخيل ويسجى في الطريق،
مقصلة النخيل تتوالى والأحصنة تموت،
وموسم الخريف عاد موسما للشواء
حتى الفراشات غادرها الندى
الخيول تموت والناجون حصى
بانتظار الشتاء، ودموع الثكالى
فارقت خيلاءها، مزق البرد
ستارا كان يكفي للبكاء
بانتظار الشتاء، كان الشتاء
وصلا يجدد بعض فسحات الربيع
أو انه في الحال اخر ما تبقى
من فصول،
كان في الحلم نخيلا وجياد
حطمتها نشوة من جنون الموت
أشعلت من تحتها نارا ومن فوقها
نارا، لوثة حضرت، فصار الحقل
دخانا ونارا ورماد،
تموت النخيل وتفقد طاقاتها الأحصنة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق