وكالة أرصفة للأنباء_ صنعاء
أصدر نخبة من المثقفين والناشطين والحقوقيين اليمنيين، بيانا تضامنيا مع أساتذة جامعة صنعاء، يدينون فيه ما يتعرض له اساتذة جامعة صنعاء، ومما ورد للمرة الثالثة يجري الاعتداء السافر على الدكتور/ محمد الظاهري، رئيس نقابة اساتذة جامعة صنعاء، وتعريض حياته للخطر، فقبل بضعة اسابيع جرى إعتداء في الحرم الجامعي من قبل ميليشيات وجماعة أنصار الله على الدكتور /محمد الظاهري، والدكتورة/ فاتن محمد عبده، والدكتور/ جميل عون لانهم يحتجون ضد ملشنة وعسكرة الجامعة، وتدمير المناهج، والبنى التعليمية الضعيفة والمدخولة، واستبدالها بمناهج اكثر طوائفية وسلالية وهمجية.
وبهذا الصدد يطالب اساتذة جامعة صنعاء شأن الجامعات الاخرى بحماية الجامعة واستقلاليتها، وعدم الزج بها في الحروب التدميرية الداخلية والخارجية، فالطغاة يستدعون الغزاه كمقولة عبدالرحمن ابن خلدون، والحرب الداخلية والخارجية دمرت عشرات المعاهد والمدارسِ ويجري تمويت المعلمين جوعاً بعد قطع المرتبات لأكثر من اربعة اشهر. ومن يحتج او يرفع صوت الاحتجاج يهدد بالقتل والإقصاء والإعتداء على الكرامة.
فنحن أمام امرين احلاهما "موت" فإما السكوت والاستخذاء والموت صبراً، وإما رفع الصوت والقتل.
الاعتداء بالامس والمتكرر على الدكتور/ محمد الظاهري، استاذ العلوم الاجتماعية بجامعة صنعاء، ورئيس نقابة هيئة التدريس، وتعريضه للقتل جريمة بشعة، واعتداء على العلم والحرية والكرامة.
وإذ نعلن التضامن مع الدكتور / محمد الظاهري ونقابة المدرسين بالجامعة، ونساند مطالب المعلمين في صرف مرتباتهم، واحترام استقلال التعليم والعملية التربوية، وتجريم تحزيبها وعسكرتها..
فإننا ندعو كل فئات وشرائح المجتمع، وكل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني رفض وإدانة تجويع المدرسين وتهديد حياتهم والنيل من كرامتهم، وتصعيد الاحتجاج المدني السلمي.
ونطالب منظمات العفو الدولية، وحقوق الإنسان، وهيئات التدريس والحامين في البلاد العربية والعالم، والمنظمات الإنسانية والحقوقية مساندة المعلمين اليمنيين، واساتذة الجامعات اليمنية، وجامعة صنعاء واساتذتها.
أروى عبده عثمان
منصور هايل
حسن الدولة
محمد عبدالوهاب الشيباني
محمد الاشول
أحمد كلز
عبدالعزيز الزارقة
عبدالباري طاهر
محمد عبده قائد الصلوي
د/ عبد الوالي هزاع
عبد الحليم هزاع
سليم الجبري
د/عبداللطيف المقدم
صادق الذيباني
عبدالرقيب عيده سيف
نبيل الشرعبي
عبده أحمد زيد المقرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق