على الجرادي
لم يعد الوقت في صالح الانقلاب وإن طال في عيون من يشتاقون للعودة لديارهم في كل ربوع الوطن..
الوقت تحول إلى احصاء انفاس التلاشي في جبهة الانقلاب... دعوهم يحصون انفاسهم.
كل يوم يخسرون ارضا جديدة.. كل يوم ينكشفون أكثر.. كل يوم يأتي لا يستطيعون النظر في وجوه الناس البائسة..
عامل الوقت أصبح ضد الانقلاب عسكريا واقتصاديا واجتماعيا..
حتى لو استبطأتم خطوات الجيش الوطني لكنها حتما ستصل.. حينها لن يكون للانقلاب أي عرق ينبض..
قبل عام كان السفير الايراني يتفقد ميناء عدن وتداعب مخيلته احلام امبراطورية فارس بالسيطرة على باب المندب وخليج عدن مع مضيق هرمز.. واليوم الجيش الوطني على مشارف صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق