د_الفت الدبعي
إلى كل هؤلاء.. لن يتم أي تحرير لتعز حقيقي إلا عندما نتحرر من هؤلاء قبل أن نتحرر من الحوثي، وإلا فإنه لا فرق بين من يقول عليكم دواعش وتكفييرين وبين من يقول عليكم طواغيت وكفرة!؟
إلى عبده فرحان
إلى قيادة المحور ومدير امن تعز
إلى قادة الالوية وقيادة المحافظة والمقاومة
إلى كل مقاوم شريف هدفه تعز كأرض وإنسان وليس هدفه الاستثمار في تعز لتحقيق مصالح خاصة.
عليكم أن تعرفوا أن التحرير الحقيقي هو التحرير الذي يأتي من الذات.
هناك من يعرقل عودة مؤسسات الدولة للعمل في تعز ويقول إن التعامل مع مؤسسات الدولة كفر وإنه محرم التعامل مع محاكم الدولة وأن القضاة والمحامين طواغيت وكفره لا ينبغي التعامل معهم.
وأن الرئيس هادي لا يطبق الشريعه وأن عسكرة الجيش ومخرجات الحوار الوطني منكر؟.
هل هناك فرق بين من نزل يحارب أبناء تعز تحت مبرر إنهم تكفييرين ودواعش وأباح قتلنا وعاث في الأرض فسادا، وبين من جالس يفتح محاكم خاصة به يستغل قوته وخوف الناس منه حتى يبتزهم خارج إطار أي مرجعية قانونية أو أي مرجعية توافقية أو تحكيمية ؟.
إلى كل هؤلاء.. لن يتم أي تحرير لتعز حقيقي إلا عندما نتحرر من هؤلاء قبل أن نتحرر من الحوثي، وإلا فإنه لا فرق بين من يقول عليكم دواعش وتكفييرين وبين من يقول عليكم طواغيت وكفرة!؟
اعلموا جميعا أن تحرير تعز لن يكون إلا عندما نتحرر من هذا الفكر الذي هو أحد الأسباب، إلى جانب أسباب عديدة اخرى ساعدت بعد ثورة 1962 من نشأة التطرف الحوثي وبعث الحياة لجذور التطرف الهادوي الذي قامت الثورة من اجل القضاء عليه من اجل مشروع الجمهورية وكان لمثل هذا الفكر السلفي المتطرف بالاضافة إلى أسباب أخرى دورا كبيرا حينها في اعادة انعاش جذور الفكر الهادوي السلطوي واستغلاله من الداخل والخارج لاغراض الصراع السياسي داخليا وخارجيا.
صحيح أن تعز ليست حاضنه لهذا الفكر ولا يمكن أن تكون حاضنه له وما بروزه في تعز إلا احد نتائج التطرف الحوثي ولكن سلبيات هذا الفكر التي تزداد يوميا، ومن يستغله يجعل من معركتنا مع هذا الفكر ضرورة وأولوية قبل إنهاء معركتنا مع الحوثي، ومالم يتم التعامل بقوة وانقاذ كل شباب تعز المغرر بهم والملتحقين بهذه الجماعات لأسباب اجتماعية ونفسية واقتصادية واعادة تأهيلهم للحياة من جديد فلا تستحق تعز أن تكون عاصمة الثقافة.
وقبل كل هذا على محافظ تعز أن يعود فورا لتعز ليترأس اللجنة الامنية في تعز بشكل دائم، ويترأس مجلس سياسي استشاري يعمل من خلاله على ايجاد صيغة توافقية لادارة مؤسسات الدولة في تعز وحل مشاكلها بمرجعية القانون والواقع ومخرجات الحوار والعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق