وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
قالت مؤسسة خليج عدن للإعلام تراجعت حركة الملاحة الجوية بمطار عدن الدولي بفعل عدم جهوزية المطار بشكل كلي كونه يخضع لأعمال صيانة وترميم تشمل برج المراقبة وصالة الانتظار والمدرج بعد تعرضها للدمار بشكل كبير جراء الحرب.
وشهدت الأعوام القليلة الماضية حركة ملاحية اعتيادية إلا أن هذه الحركة سرعان ما توقفت منذ نشبت الحرب أواخر مارس/آذار من العام الماضي، ليعاود المطار نشاطه نهاية يوليو/تموز من العام نفسه بشكل جزئي حيث اقتصرت فيه الحركة على الرحلات العسكرية والمساعدات المقدمة دول التحالف العربي وزيارات المسؤولين الحكوميين ومنظمات الإغاثة.
كما تشير مصادر عمالية تراجع الحركة الملاحية إلى تأخر أعمال التأهيل و التأثيث التي يخضع لها المطار منذ نحو عام و ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والتي تشمل تعرفة التأمين الملاحي.
وغابت خطوط الطيران الأجنبية بشكل كلي، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة اقتصر الرحلات من مطار عدن الدولي إلى عدد من العواصم العربية كـ" القاهرة وعمّـان وجدة والرياض والخرطوم، وأضيفت الهند مؤخراً إلى قائمة حركة مطار عدن.
النفط
وعن النفط قالت المؤسسة في أحدث تقرير صادر عنها إن النفط يعد العمود الفقري للموازنة العامة؛ وكانت اليمن تصدر النفط الخام والغاز المسال إلى الخارج، قبل سنوات الحرب لكنه سرعان ما انقطع هذا التصدير بفعل الحرب وفترة ما بعد الحرب ليقتصر الأمر بعد تحرير مدينة عدن بعام ونيف على استيراد المازوت والديزل والبنزين، إضافة إلى 80% مما يستهلكه المواطن حسب بيانات سابقة لوزارة التجارة؛ ووصل حسب تقديرات مراقبين إلى 95% بسبب الحرب وتقلص معها حجم الإنتاج الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق