ياسر الحميدي
الوطنية والمسؤولية تقضي بأن اقوم بعملي تجاه الناس، كما أنها تقضي بأن استلم حقوقي كاملة في كل شهر، مقابل ما اقوم به أو حينما اقوم بعملي الذي في الاطار المؤسسي، واصبر الشهر والشهرين والثلاث لتحقيق مصلحة خادمة للعامة بغض النضر عن مقدارها وجزاءها هو وطنين لكن حينما ينقطع الرواتب فهو خيانة وطنية.
الرواتب الشهر والشهرين والثلاثة والموارد العامه بحدها الادنى كفيلة بتسليم ما هو حق لموظفي القطاع العام وخدمة لعموم الناس فيمنع حدوث الضرر بمن يقدم الخدمة للناس وبالمصالح والخدمات وهذا يتنافى مع المسؤولية الوطنية.
ولهذا لا يحق لمن يمنع حفوق الناس وخدماتهم أن يمنع تسليم الحق لكل موظف في حينه، فإن صرف ما يصلح أمور العامة إلى غير مصارفها تحت أي مبرر أو تهمة فهو يتنكر لحق العامة في المال العام ولا يعترف بالحق لموظفي الدولة ولا بحق العامة في تسيير امورهم وتقديم الخدمات وتحقيق المصالح المرتبطة بحقوقهم العامة التي ترعى وتصون تحقيق المزيد من الخدمة والمنفعة والمصلحة وما تتطلبه الحياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق