اخر الاخبار

مخاوف تغيير الكتاب المدرسي..!!


مقبل نصر غالب





الكتاب المدرسي لم يعد المصدر  الوحيد للتعلم والمعرفة لدي الطالب غير الرياضيات والعلوم.

الطالب يتعلم من الكتاب ما يساعده علي النجاح وأخذ الشهادة ويجيب عن اسئلة الكتاب كما هي او ينقلها من زميله، ويرضي الاسرة بالنجاح.

يتعلم من الأسرة والجيران والحي ما يساعده أن يكون عضوا فاعلا في المحيط الاجتماعي.

يتعلم من النت والقنوات الفضائية ما يريد أن يتعلمه ويظنه صحيحا أصح من الكتاب المدرسي الذي رماه بعد الامتحان.

لا يتعلم من خطيب الجمعة شيئا سوى أنه ينصت لخطب الاثارة والكراهية من كل جماعة ضد الاخري أكثر من الاثارة ضد العدوان.

يتعلم من رفاقه وأقرانه ما يشبع رغبته حسب نوع الفرقة ويخفي ما يناقض مفاهيم الأسرة عنها.

الكتاب حشو معرفي كثير منهم يتغيبون عن حصصه ويقراؤنه في المنزل ويحفظون ما هو مقرر حفظه .لاداء الامتحان.

إذا تم إلغاء الكتاب المدرسي أو احراقه مكلف لهم في التأليف والطباعة، ومكلف لهم في التقوقع ضمن مساحة ضيقة من اقليم ازال، والاثارة والثورة عليهم سنبدأ من داخلهم قبل خارجهم ولن تنفعهم طباعة الشعار على الغلاف أو داخله.

هل نفعت الكتب المدرسية بيت حميد الدين وكانت المصدر الوحيد لعلوم الطالب؟ 

بالعكس كانت الثورة من مدارس الايتام التي يصرفون عليها وعلى الطلاب، والمدارس الخاصة والعامة حينما شاهدوا أن القيم التي تعلموها لا وجود لها في الواقع.

هناك أولويات في البلاد أهم من الكتاب المدرسي مثل الأمن.. ايقاف الحرب.. فك الحصار.. توفير المرتبات ووسائل الحياة كالكهرباء والمياه والمشتقات النفطية باسعار مناسبة.. اصلاح شبكة الطرق، إذا اعتقدوا أن الكتاب هو الاولية الأولى لا مبرر للمخاوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016