اخر الاخبار

تقرير حقوقي: تحالف صالح والحوثي يجندون 670 طفلا في ذمارً لا تتجاوز أعمارهم 14سنة




وكالة أرصفة للأنباء_ ذمار


شهدت اليمن خلال عامين مزيدا من حالات تجنيد الأطفال الذين يجرم القانون تجنيدهم.

وكان أحد مشائخ بيت بوس الشهر الماضي قد كشف عن تورط الحوثيين بتجنيد مئات الأطفال، وارسالهم إلى جبهات الحرب التي يشعلونها مع حليفهم صالح.

وذكر أهالي في صنعاء أن أحد الأباء بعد أن فقد ولده الذي لا يتجاوز 15سنة، تفاجئ بطقم مسلح للحوثيين يحضرون في الايام الاولى من الاسبوع الماضي، ويطلبون منه تسلم جثة ولده، وما كان منه إلا أن أخذ سلاحه الألي واطلاق النار على من جاءوا لتسليم جثة ولده، وأردى خمسة منهم قتلى.

وأكد تقرير حقوقي صادر عن فريق الرصد اليمني بمحافظة ذمار، أن الميليشيات الانقلابية بالمحافظة اتجهت نحو تجنيد الأطفال، والزج بهم في صفوف القتال بالجبهات المختلفة، في محاولة منها لسد العجز الحاصل في صفوفها بعد أن فقدت أغلب عناصرها المسلحة في المعارك.

وكشف التقرير الحقوقي عن تجنيد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لنحو 670 طفلاً؛ أعمارهم لا تتجاوز 14 عاماً، ضمن صفوفها في جبهات القتال.

وأوضح الحقوقيون أن الميليشيا الانقلابية أنشأت أربعة معسكرات خاصة بتجنيد الأطفال وتجميعهم وتدربيهم فيها، قبل إرسالهم إلى المعارك في المحافظات اليمنية المختلفة، أشهرها معسكر خاص بتجنيد الأطفال في منطقة آنس بمديرية "جبل الشرق" غرب المحافظة.

وأشار التقرير الحقوقي في الوقت ذاته إلى أن أغلب الأطفال الذين جندتهم الميليشيات لقوا حتفهم، وأن الباقين بين جريح ومعاق، في حين أصيب آخرون بأمراض نفسية وعقلية بعد عودتهم من جبهات القتال.

وأفاد التقرير بأن أغلب حالات تجنيد الأطفال بالمحافظة، لا يُبلّغ بها الأهالي الذين ذهب أولادهم إلى القتال من دون علمهم، وذلك بسبب التهديدات التي تلقوها من الميليشيا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016