وكالة
أرصفة للأنباء- رصد خاص
=================
في
التعاطي مع خطة المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ، تباينت ردود القبول
والرفض، وكان تم تداول اخبار بقبول الرئيس هادي بها، إلا أن هادي لم يلبث أن يعود
ليقول إن خريطة ولد الشيخ أحمد مفخخة ومجتزأة.
انتقد
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خريطةَ المبعوث الأممي للسلام إسماعيل ولد الشيخ
أحمد ووصفها بالمفخخة والمجتزأة، بينما هدد قياديون حوثيون بإطلاق مزيد من الصواريخ
على السعودية، مؤكدين امتلاكهم مخزونا استراتيجيا منها يمكنهم من خوض المعركة حتى النهاية.
وعلى الطرف الأخر الرئيس السابق صالح قبل بمبادرة ولد الشيخ كقاعدة للمفاوضات، أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قبوله مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لحل الأزمة في اليمن.
وقال صالح، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، إن
"ما تضمنته مبادرة جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والتي توافقت
عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخارطة الطريق التي تتبناها
الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكل في مجملها
قاعدة جيدة للمفاوضات".
وأضاف
في تصريح نشرته وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أنه: "يجب أن
تستكمل المبادرة كل الجوانب المرتبطة بوقف "العدوان" وإيقاف العمليات العسكرية
التي تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية في مختلف المناطق اليمنية".
وأشار
الرئيس اليمني السابق إلى أن: "الواجب الأخلاقي والمسؤوليات القانونية الدولية
الجسيمة التي تتحملها الدول العظمى، تفرض عليها جميعها الضغط وبقوة على السعودية لوقف
الحرب وإلزامها بالدخول في مفاوضات مباشرة يمنية سعودية، تناقش فيها قضايا وأسباب الحرب
على اليمن والكف عن التدخّل في شؤون اليمن الداخلية ومحاولات فرض الهيمنة والوصاية
على الشعب اليمني، وبالتالي وضع خارطة طريق لإنهاء كل أنواع التوتر الذي يسود العلاقات
الثنائية، وتحديد الالتزامات والمسؤوليات المرتبطة بالتعويضات وإعادة إعمار ما دمّرته
الحرب على بلادنا وشعبنا والنهوض بالاقتصاد الوطني الذي وصل إلى حافة الانهيار الكامل".
وأكد
صالح، على أن قواته أصبحت أكثر قدرة وأشد صلابة وفي أعلى درجات الجاهزية أكثر من أي
وقت مضى، وأنه سيواصل تصديه الحازم للعدوان في كل الظروف والأحوال، منطلقا من مبدأ
"سلام يشرف أو الاستمرار في النزال والقتال حتى النصر، وليس غير النصر".
فيما
انتقد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي خارطةَ السلام المقترحة من قبل مبعوث
الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال إنها لا يمكن أن تصنع السلام في اليمن.
هذا
ويواصل ولد الشيخ أحمد مناقشة تفاصيل الخطة الأممية بشقيها السياسي والأمني مع الحوثيين
وحلفائهم في صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق