تعز/ خاص
________
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح نفذت مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي اليوم في مدينة تعز ورشة عمل عن التعامل الأخلاقي مع معتقلي الحرب وبرعاية من المجلس التنموي لمنظمات المجتمع المدني .. بإعتبار ذلك بوابة التسامح والطريق إلى تحقيق السلم الاجتماعي في ظل الصراعات القائمة على مستوى البلاد.
وتطرق المشاركون في ورشة العمل التي حضرها العشرات من قيادات المجتمع المدني ومن الجهات الحكومية إلى أهمية الوقوف على قضية المعتقلين لدى الأطراف المتصارعة والعمل على التعامل مع المعتقلين بجانب إنساني وأخلاقي بعيدا عن استخدامهم كورقة سياسية للتفاوض أو اعتبارهم وسيلة يشفى بها الغل والحقد والانتقام منهم بوسائل مختلفة سواء بالتعذيب المباشر أو غير المباشر.
أدار ورشة العمل المحامي والناشط الحقوقي / أسامة عبدالاله الأصبحي رئيس شبكة محامون ضد الفساد والأستاذة/ نجوى العريقي بعد أن تم توزيع المشاركين بالورشة إلى أربع مجموعات وبحسب اهتمام ونشاط المشاركين ميدانيا .. حيث أفرزت مجموعة خاصة بالجهات الحكومية وثانية بقيادات منظمات المجتمع المدني وثالثة بالمحامين والحقوقيين ورابعة بالاعلاميين باعتبارهم الأداة الرئيسية لنقل مخرجات الورشة وإيصال الصوت إلى أصحاب القرار في التعامل الأخلاقي مع المعتقلين ليتحول هؤلاء إلى رسل سلام وساعون إلى أن يكون الأمن والاستقرار هدفهم وغايتهم.
خلصت الورشة إلى توصيات عدة أهمها ما يلي:
1- التشبيك بين جهود الأسر المعتقلين وقيادات منظمات المجتمع المدني والإعلاميين للاهتمام والمتابعة لقضايا المعتقلين.
2- تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية في التعامل الانساني مع المعتقلين والتي اكدت عليها الشرائع السماوية وبالأخص الشريعة الإسلامية.
3- رفع الوعي القانوني في وسط المجتمع وبالأخص لدى المعتقلين وأسرهم بما يخص حقوقهم القانونية.
4- العمل بحيادية وشفافية من قبل قيادة منظمات المجتمع المدني تجاه ملف المعتقلين.
5- تشكيل وحدة تنسيق بين المنظمات المهتمة بملف المعتقلين لتوحيد الجهود بما يخدم المجتمع ويساعد على العمل تجاه تحقق السلم الاجتماعي في البلد.
حضر الفعالية الاستاذ فيصل الرفاعي مدير مكتب الامين العام لشبكة محامون ضد الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق