كان
شابا من عائلة فقيرة مكونة من 18 فردا، لم يحالفه الحظ في التعليم، فاتجه لبيع الشاي
لعامة الناس سعيا لكسب قوت يومه، لكنه لم يكن يعرف أن وسامته وجمال عيونه ستأخذه إلى
ما لم يكن يتوقع.
فقد
انقلبت حياة الباكستاني أرشد خان (18 عاما) رأسا على عقب، بسبب صورة التقطتها له المصورة
جيا علي أظهرت فيها وسامته وجمال عيونه، وهو منهمك في صب الشاي الساخن للزبائن وسط
العاصمة إسلام أبادوما أن وضعت علي الصورة على موقع أنستغرام حتى انتشرت كالنار في
الهشيم، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وذكر
خان أن ما يزيد على 40 إلى 50 فتاة زارت مكان عمله منذ نشر الصور، وأكد أنه مستعد للعمل
في مجال الأفلام إن عُرض عليه الأمر وتخاطب هذه المغردة خان قائلة "مبارك لك أنك
أصبحت مشهورا أكثر من مأمون حسين(سياسي باكستاني)"، وفي التغريدة يظهر خان مع
المصورة جيا علي:
وبالفعل
أصبح هذا الشاب الفقير الذي لم يكن يأبه لملابسه أو مظهره الخارجي، واجهة إعلانية لماركة
تجارية تختص بالألبسة الرجالية.
ويظهر
خان في هذه التغريدة بعد أن وقع العقد مع الشركة المالكة للماركة التجارية في باكستان: وقد تزاحمت وسائل الإعلام
العالمية لإجراء مقابلات مع هذا الشاب، الذي كان في السابق يقف على قارعة الطريق، ليقدم
الشاي للزبائن مقابل حصوله على دخل يسد به تكاليف الحياة.
المصدر:
موقع الحرة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق